دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش

الخفاش
واشنطن ـ العرب اليوم

نشر باحثون دوليون، مؤخرا، بحثا واسعا هو الأكبر من نوعه حول فيروسات كورونا في حيوان الخفاش الذي يرجحُ أن يكون سببا في انتقال عدوى "كوفيد 19" إلى البشر. وبحسب مجلة "ساينس ماغ" المختصة في العلوم، فإن الباحثين كانوا قد فقدوا تمويلهم، مؤخرا، بسبب قرار من الحكومة الأميركية. وقام العلماء بدراسة متواليات جينية جزئية في 781 من فيروسات كورونا الموجودة في الخفافيش بالصين، وهو أمرٌ لم يجر القيام به من ذي قبل. لكن الدراسة المنشورة في مجلة "bioRvix" لم تحدد أصل فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي الدقيق هو "سارس كوف 2"، الذي يسبب مرض "كوفيد 19".

وأشارت الدراسة إلى أن الحيوان المعروف بخفاش حدوة الحصان يساعد بشكل كبير على تطور فيروسات كورونا، كما أنه خزان أساسي لفيروس "سارس" الذي يؤدي إلى اضطرابات تنفسية. وفي الشهر الماضي، فوجئت هيئة "إيكو هيلث أليانس"؛ وهي منظمة علمية غير ربحية، بقطع تمويلها من قبل المعاهد الأميركية للصحة، بينما كان باحثون أميركيون يستعدون لإجراء دراساتهم إلى جانب نظرائهم الصينيين. وقال الباحث الصيني في معهد ووهان لعلم الفيروسات، شي زهينغ لي، إنه لا صحة لما قيل عن نشوء فيروس كورونا المستجد في المختبر.

وبين عامي 2010 و2015، قام الباحث شي رفقة زملاء آخرين، بصيد مئات الخفافيش في عدد من الأقاليم الصينية، من خلال وضع مصايد في أسفل الأماكن التي يعيش بها الحيوان. وحصل الباحثون على ما يعرف بالحمض النووي "الريبوزي" من الخفافيش، ثم لجؤوا إلى المختبر لأجل تكبير جزء صغير من الجينوم المشترك بين كافة فيروسات كورونا في الخفافيش. ورغم تشابه الجينوم في الفيروسات المنتمية إلى عائلة كورونا، إلا أنها تختلف عن بعضها البعض في أمور أخرى، بحسب الباحثين.

وبفضل هذه الدراسة، استطاع الباحثون أن يقسموا الخفافيش إلى ثلاث عائلات، وتوصلوا إلى أن فيروسات كورونا الموجودة في خفاش حدوة الحصان متشابهة بنسبة 96.2 في المئة من حيث المتواليات الجينية مع فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2". وبناءً عليه، فإن الفيروسات المكتشفة في خفاش حدوة الحصان هي الأقرب إلى فيروس كورونا المستجد حتى الآن، بينما يقول الباحثون إن الفيروس قد يحتاج إلى عقود حتى يتطور ويتحول إلى مرض يصيب البشر. وترجح النظرية الأكثر احتمالا، في الوقت الحالي، أن يكون فيروس "سارس كوف 2" قد قفز من الخفاش صوب حيوانات أخرى، ثم شهد تحولا وأخذ يصيب البشر.

قد يهمك أيضا:

العثور على خفافيش ليل برأسين في البرازيل

دراسة تؤكد أن الخفافيش تقدم واجب العزاء وتحنو على أصدقاءها

    

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش دراسة ضخمة تكشف الفصيلة الأخطر في الخفافيش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab