مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند

بوربا بيشنوبور ـ أ.ف.ب

وقف المئات في الطابور في قرية نائية شرق الهند في عطلة نهاية الاسبوع ليأخذوا البركة من أفاع خطرة قد تسببت الوفاة يصل طولها إلى امتار عدة ويعتقد أنها تجلب الحظ.  وصفق مدربو هذه الأفاعي وقرعوا طبولا ملونة كي يدفعوا الزواحف إلى الخروج من سلال محبوكة وأوان من الطين في اطار مهرجان سنوي يقام في قرية بوربا بيشنوبور في ولاية بنغال الغربية.  وقال مدرب الافاعي هايدر مال البالغ من العمر 46 عاما والمشارك في المهرجان لوكالة فرانس برس إن "التمكن من اخراج الافاعي من السلال والصناديق هو فن بحد ذاته".  وتمايلت الأفاعي التي يعتبرها المحليون صورة متجسدة عن إلهة الأفاعي الهندوسية ماناسا على وقع ايقاع مدربيها وحركتهم بينما راح القريون يقتربون أكثر فأكثر.  وكل سنة، يجتمع سكان المنطقة في هذه القرية الخضراء التي تبعد حوالى 85 كيلومترا عن عاصمة الولاية كلكاتا لتكريم ماناسا والتضرع إليها.  ويعتقد السكان المحليون أن آلهة الأفاعي تجلب الحظ قبل موسم الحصاد وتبعد المشاكل في هذه المنطقة الزراعية.  وبدا مال وهو اب لستة أولاد مرتاحا بينما يحمل أفعى كوبرا ذهبية طويلة ويحث الحشود المتجمهرة حوله على التبرع بالمال.  وقال مشتكيا إن "عملنا تراجع. فالناس يريدون أخذ البركة من الأفاعي لكنهم بخلاء".  واشار مال الذي يملك ست أفاع كبيرة إلى الزمن الذي كان فيه العمل مزدهرا، خصوصا بفضل الطلب على السم المستخدم لعلاج لسعات الأفاعي.  وقال "نحن نعيش في العوز. فاليوم، يتم استخدام السم الاصطناعي. والحكومة لا تبالي بنا".  وأضاف "لا أريد أن يتابع أي من أولادي هذا التقليد العائلي".  لطالما كان مدربو الافاعي من المفضلين لدى السياح في الهند، لكن أعدادهم تراجعت بعدما شددت الحكومة بعض القوانين في سنة 2002 ومنعت بموجبها استخدام الحيوانات البرية في التجارة، بما في ذلك عروض الأفاعي الحية.  وبسبب هذه التشريعات، فرغت معظم المدن من مدربي الأفاعي الذين بات وجودهم يقتصر على المناطق الريفية وحول مواقع سياحية مهمة والذين يواجهون خطر الاعتقال بينما يحاولون اقناع السياح بالتقاط صورة مع الأفاعي في مقابل مبلغ مالي بسيط.  ويتهم المدافعون عن حقوق الحيوانات مدربي الأفاعي بالتقاط تلك الزواحف بوحشية في أكياس تعرضها للاختناق وباقتلاع أسنانها أو تقطيب أفواهها لئلا تعض.  لكن مال وغيره من مدربي الأفاعي دحضوا هذه الاتهامات بشكل قاطع.  وقال مدرب ستيني فضل عدم الكشف عن اسمه "بالنسبة إلينا، الأفاعي آلهة. نحن نعبد الأفاعي ومن المستحيل أن نعرضها للتعذيب".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند مهرجان الأفاعي يستقطب القرويين في شرق الهند



GMT 15:29 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغمر منازل في شمال فرنسا

GMT 12:30 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أيسلندا تعلن حالة طوارئ بسبب مخاوف من ثوران بركاني

GMT 12:25 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب أثيوبيا

GMT 12:16 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بحر باندا في إندونيسيا

GMT 17:07 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب غرب تكساس الأميركية بقوة 3 درجات

GMT 13:40 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب “هاتاي” التركية

GMT 18:17 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في الصومال تودي بـ29 شخصا وتشرد 300 ألف

GMT 12:40 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab