عملية فرار في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عملية "فرار" في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عملية "فرار" في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء

الغزلان
الجزائر ـ أ ف ب

قرر سكان مدينة الوادي في شمال شرق الصحراء الجزائرية القيام بعملية "فرار" جماعية لإنقاذ غزلان الولاية من "مخالب" أمراء وأثرياء الخليج، الذين يكثفون زياراتهم في هذا الوقت من السنة لعاصمة الرمال الذهبية على غرار الكثير من المناطق الصحراوية الجزائرية لصيد حيوانات مهددة بالانقراض، أمام صمت كامل للسلطات الجزائرية التي توفر لهم فوق ذلك حماية أمنية حسبما كشفت تقارير إعلامية نهاية الأسبوع.

عملية "فرار" جماعية بالصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من "مخالب" أثرياء الخليج وأمرائهم، هذا ما قرر سكان مدينة الوادي في شمال شرق الجزائر القيام به، لإنقاذ عشرات الغزلان من سهام وبنادق الأثرياء والأمراء من الإماراتيين والسعوديين والقطريين الذين يقصدون الصحراء الجزائرية، خاصة في احتفالات وأعياد رأس السنة لصيد هذه الحيوانات وبعض الطيور المهددة بالانقراض.

هذا ما نقلته أسبوعية "كورييه أنترناشيونال" الفرنسية الأسبوع الماضي عن موقع إعلامي جزائري Algérie-Focus حين قالت إن صور جثث الغزلان المشوهة والمرمية في الصحراء بعد اصطيادها من قبل السياح الخليجيين ولدت شعورا بـ"الثورة" و"التمرد" عند سكان ولاية الوادي التي تعرف كذلك بعاصمة الرمال الذهبية، لذلك قرروا كحل أخير القيام بعملية "فرار" جماعية لتغيير مكان تواجد هذه الحيوانات حتى لا تبقى في محيط صيد السياح الأجانب والأماكن التي اعتادت قوافل الخليجيين المرور فيها في كل مرة.

حيوانات مهددة بالانقراض ومحمية من قبل القانون الجزائري

وبدأت هذه العملية التي قادها عارفون بخبايا الصحراء من منطقة "الساحل البري" التي تبعد 100 كلم جنوب مدينة وادي سوف، على أن تشمل مناطق أخرى في الولاية حسب مصادر محلية.

"لقد قمنا بتهريب الغزلان حتى لا يتم اصطيادها وقتلها من قبل الأمراء، أردنا أن نقول "قف" لهذه الجريمة غير المقبولة...غزلاننا تقتل وتعذب من قبل هؤلاء الأمراء، الإماراتيين والقطريين، لكي يأكلوا كبدها فقط ويرمون جثثها بعد ذلك في الصحراء وكأن هذا الحيوان المهدد بالانقراض فضلات غذائية بسيطة" قال أحد أهالي المدينة للأسبوعية الفرنسية.

فعلى غرار أهالي ولاية الوادي والمدن الصحراوية المجاورة والمدافعين عن البيئة، يظل صيد الغزلان من قبل الخليجيين والأثرياء يشكل هاجسا كبيرا لدى سكان الصحراء، الذين يتهمون السلطات الجزائرية بالتواطؤ والاشتراك في "الجريمة الحيوانية والبيئية".

حيث توفر الجزائر حماية أمنية من الدرك الوطني والأمن ترافق الخليجيين خاصة الأثرياء في طلعاتهم للصيد بالصحراء في حين من المفترض أن يحمي القانون الجزائري 73 نوعا حيوانيا مهددا بالانقراض.





 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية فرار في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء عملية فرار في الصحراء الجزائرية لإنقاذ الغزلان من الأثرياء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab