شواطيء مصر آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شواطيء مصر آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شواطيء مصر آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا

القاهره ـ وكالات

استعرض الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى تقريرا حول أهم أنشطة الهيئة المصرية لحماية الشواطىء في متابعة الشواطئ البحرية للجمهورية على مدار العام . وكشف التقرير أن الهيئة نفذت مشروعات الحماية اللازمة التي أدت إلى تراجع معدلات النحر واكتساب شواطئ جديدة وخاصة برأس البر وعزبة البرج بدمياط ومنطقة الجميل ببور سعيد وبلطيم وابوقير ورشيد والعريش بقيمة إجمالية أكثر من مليار جنيه. جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير عقب تلقيه تقريرا شاملا من رئيس الهيئة. ومن جانبه أوضح المهندس أسامة مصطفي محمود رئيس الهيئة أنه نظراً لأن منطقة رشيد تعتبر أكثر المناطق الساحلية تعرضاَ  للنحر على مستوي العالم فحظيت بتنفيذ مشروع حائط رشيد البحري الذي تم الانتهاء من تنفيذه عام 1991 والذي يعتبر احد أهم مشروعات الهيئة بالمنطقة والذي تكلف تنفيذه حوالي 60 مليون جنيه آنذاك لحماية مسافة 5كم حول منطقة المصب النيل فرع رشيد (3,5 كم شرق المصب ، 1,5 كم غرب المصب. وأضاف أن الهيئة بادرت الهيئة بالاشتراك مع قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري ومعهد بحوث الشواطئ منذ عام 2010 بدراسة المشروع الحالي ومدى احتياجه لإعادة تأهيل أو التدعيم المطلوب بمنحة من الاتحاد الأوربي وهذه الدراسة في مرحلتها الأخيرة حالياً حيث يتم عمل نموذج طبيعي للمشروع المقترح بأسبانيا على أن يتم تصميم وتنفيذ ما تسفر عنه نتائج الدراسة بالطبيعة. أضاف المهندس أسامة أن الهيئة تأخذ في اعتبارها أثناء تصميم وتنفيذ مشروعات الحماية حساب أسوأ المخاطر والظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها مثل النوات والعواصف ، حيث يتم زيادة معامل الآمان المناسب لمواجهة هذه الظواهر مما يجعل هذه المشروعات قادرة على مواجهة أي أخطار متوقعة بما فيها ظاهرة التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري حديث الساعة ، هذا فضلا عن أن اغلب مشروعات حماية الشواطئ عبارة عن أحجار ركاميه مما يعني المرونة في تشكيلها وصيانتها وتصديها لأي قوي غير متوقعة مؤكدا الشواطئ البحرية للجمهورية آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا. أوضح أن الهيئة تتولى مسؤولية حماية شواطئ الجمهورية، وتقوم بعمل المتابعة الدورية لها على مدار الساعة ورصد أى تغيرات تحدث والتعامل معها بكفاءة ودقة عالية، بالإضافة إلى إعداد مشروعات حماية جديدة للمناطق التي تتطلب ذلك مما له بالغ الأثر في طمأنة المواطنين بالمناطق الساحلية وتشجيعـهم على إحداث تنميـة اقتصادية وسياحية تدر دخلا للبلاد وتوفر فرص عمل كثيرة.    

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطيء مصر آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا شواطيء مصر آمنة ولا تخوف من غرق الدلتا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab