دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية

بيئة منطقة القصيم الطبيعية
بريدة – العرب اليوم

وقف الفريق العلمي السعودي البريطاني المختص، على مجاري الأودية في منطقة القصيم، ضمن تعاون علمي بين جامعة القصيم قسم الجغرافيا وجامعة لستر البريطانية قسم الجغرافيا، لاستكمال الدراسات التي بدأها قسم الجغرافيا عن الأودية من حيث نشأتها وتطورها وماذا سيكون عليه مستقبلاً حال زادت السيول عن الوضع المعهود.

ودعم الفريق البحثي دراستهم بتقنيات متطورة قادرة على أن تحدد الشبكات الهيدرولوجية الحالية وتعيد نبش المطمور أو المتعدي عليه وترسم بيئة القصيم الطبيعية، فيما وقفت جريدة "الرياض" على سير عمل الفريق  في شمال مدينة بريدة.

وأوضح الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري أستاذ الجيومورفولوجيا والاستشعار عن بعد المساعد رئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ، أن مشكلات فيضانات الأودية ظاهرة في كثير من الأقاليم القاحلة، بيد أنها بدأت تظهر بشكل واضح في بعض مناطق المملكة العربية السعودية عامة والقصيم خاصة، إثر التطور على كافة الأصعدة، وما صحبه من تعد وبتر أحيانا على مجاريها، فرأى قسم الجغرافيا بناء صلة ترابطية علمية وطيدة كرس فيها الخبراء المختصون من الجامعتين خبراتهم في كل ما يخدم فهم ودراسة الأودية الجافة في كل جوانها، في ضوء تغيرات الظروف البيئية والمناخية المشاهدة، آملاً في أن يعيش المواطن في بيئة خالية من الأزمات أو الكوارث.

ووصف الدغيري الدراسات التخصصية والنتائج المستخلصة بأنها سابقة ولأول مرة، وبدقة متناهية تم تحديد الاودية ومستويات الفيض القديم فيها والمناطق التي هي عرضة للخطر حال زاد سيلانها عن المعدل المعهود في القصيم، مشيراً إلى تفعيل نتائج هذه الدراسات وضرورة مد جسور التعاون مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة.

 وأوضح أن الظواهر المتلاحقة في حوض وادي الرمة وروافده وما يكتنفها من كثبان رملية أو بحيرات بائدة، أصبحت واضحة وتم استخلاص نتائج مبهرة حول ماهيتها ونشأتها القديمة، ووصل الأمر إلى بناء تصور أولي حول ما كانت على بيئة القصيم والمملكة خلال فترات وأحقاب قديمة خلت.

وأفاد الدكتور أندريو برادلي من جامعة لستر ، أن الزيارة منظمة وعلمية وتخصصية، تهدف لدراسة بيئة وادي الرمة وفق أحدث التقنيات المتطورة وإجراء أبحاث علمية كانت بدايتها منذ عام 2008، ومستمرة لفترات لاحقة في ظل التعاون مع قسم الجغرافيا في جامعة القصيم.

وأعرب الدكتور برادلي عن شعوره الرائع تجاه المواطن السعودي المضياف والمتميز في بريدة منذ أن وطئت قدمه أرض القصيم وخلال تنقلاته الميدانية، مشيراً إلى أن النسيج الاجتماعي والعلاقات العائلية والترابط المجتمعي بدا ظاهراً في هذا الشعب المضياف، مقدّماً شكره لجامعة القصيم لدعمها المادي وعنايتها بالوفد العلمي الزائر.

وقدّمت الدكتورة سو ماكليران شكرها للحكومة السعودية على اهتمامها ورعايتها للفريق العلمي الزائر للمنطقة، ومتابعتها لكل مراحل الدراسة الميدانية، واصفة المجتمع السعودي بالمحب والودود والمرحّب بالآخر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية دراسة سعودية بريطانية ترسم بيئة منطقة القصيم الطبيعية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab