النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب

النيازك الجزائرية
تلمسان ـ واج

دق الأستاذ الجامعي بن صالح مصطفى في تلمسان ناقوس الخطر بخصوص أطماع شبكات التهريب التي تستهدف النيازك التي تم اكتشافها بالجزائر.
وأوضح ذات الأستاذ في مداخلته المعنونة ب "أهمية حماية المواقع التي تختزن حجر النيازك والحفريات" أن "النيازك تراث طبيعي نادر وغير متجدد يتعرض إلى التهريب الدولي من قبل صيادي النيازك بالنظر إلى قيمتها العلمية والتجارية الكبيرة".
وذكر هذا المحاضر الذي تدخل في اليوم الثاني من الملتقى الوطني حول التهريب بأن النيزك الأول قد سقط في منطقة تمنطيط (أدرار) في سنة 1390. وقد تم استرجاعه و نقله إلى فرنسا في 1926. وقد تم إلي غاية عام 1989 إحصاء 19 حجر نيزكي على مستوى التراب الوطني وخاصة في الجنوب.
وعلاوة على أهميتها على الصعيد العلمي بإعتبار أنها تسمح بدراسة وإعادة تشكيل أصل النظام الشمسي فإن النيازك تمثل أيضا مصدر ثروة للمهربين. "ويقدر معدل ثمن غرام واحد من هذه الأحجار التي تأتي من السماء ب 500 دولار أمريكي في الأسواق المتخصصة"   وفق نفس المصدر.  وأكد على ضرورة مكافحة نهب هذا التراث الوطني بإصدار قوانين في هذا المجال وضمان تكوين مواتي لأعوان الأمن (الجمارك والدرك الوطني وغيرهما).
وأشار في هذا السياق إلى تكوين مسطر في هذا المجال سنة 2005 بين الجامعة وقيادة الدرك الوطني.  و"قد أعطى هذا التكوين ثماره بما أنه بعد عام ونصف من ذلك تم استرجاع 150 قطعة من النيازك بجنوب الوطن والقيام بتحليلها"  يضيف نفس المصدر.



 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب النيازك الجزائرية تراث طبيعي محل أطماع شبكات التهريب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab