جمعية غدي لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

جمعية غدي: لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جمعية غدي: لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات

بيروت ـ ننا

حذرت "جمعية غدي"، في بيان الجمعة من "التمادي في تدمير بيئة عين دارة - قضاء عاليه جبالًا وأحراجًا وغابات، نتيجة فوضى استثمار المرامل والكسارات"، وأكدت أن "هذا التعدي على معالم البلدة يتخطى النطاق الجغرافي لعين دارة بآثاره المدمرة على المناخ والهواء والمياه والتربة ليطاول بنتائجه القرى والبلدات المحيطة". واعتبرت الجمعية أن "ما هو قائم الآن يعتبر أكبر من فضيحة كون التعديات مستمرة نهشا للأحراج وقضما للجبال، مع تمادي العابثين في استغلال حاجة الناس الى لقمة العيش"، ورأت أن "المطلوب هو ان تمسك الدولة بهذا الملف لتجنب أبناء البلدة صراعات بدأت تعبر عن نفسها احتقانا وتشنجات". وكانت الجمعية قد نظمت جولة ميدانية صباح اليوم على المناطق القريبة من المرامل في أسفل البلدة، ومن ثم كانت جولة في أعالي ضهر البيدر. وقال رئيس الجمعية فادي غانم: "تعمدنا عدم الاقتراب من مواقع الكسارات والمرامل، واكتفينا بالقاء نظرة عما يجري والتقاط صور من أماكن بعيدة نظرا لمعرفتنا المسبقة بحساسية هذه القضية، لأن همنا الأساس هو الاحاطة بالكوارث القائمة والمستمرة لا أن نكون جزءا من الخلافات بين أبناء البلدة". ورأى أنه من "غير المقبول أن تبقى عين دارة اكثر من عشرين سنة تحت سطوة العابثين بها وسط فوضى المرامل والكسارات"، وقال: "ان ما وثقناه بالصور كان صادما وسط أحراج اجتثت أشجارها المرامل، وكسارات قضمت جبال ضهر البيدر، بالرغم من أن ليس ثمة تراخيص صادرة عن الجهات المعنية ولا سيما منها المجلس الوطني للمقالع والكسارات". وأكد غانم أن "نتائج الأضرار لا تتحملها عين دارة فحسب"، وقال: "إن تدمير البيئة الطبيعية واقتلاع الأشجار يساهم في تصحر المنطقة وتغيير مناخها أبعد بكثير من حدود بلدة بعينها، فضلا عن أن ينابيع المياه التي تدمر تروي العديد من القرى، دون أن ننسى ما تحدث المقالع والكسارات والمرامل من تخريب للنظم الايكولوجية في منطقة كان يمكن أن تكون جاذبة لاستثمارات سياحية لولا وجود كل هذا التخريب المستمر". واضاف: "من جهة ضهر البيدر، شاهدنا الكسارات العصية على كل قوننة وتنظيم، وآثارها المدمرة على القطاع الزراعي وعلى القيمة الاقتصادية للأرض وعلى القيمة الجمالية للمنطقة وعلى تلوث المياه الجارية والجوفية. تليها من حيث الخطورة محافر الرمل والأتربة التي منعت في نطاقها اي نشاط بشري من زراعة وعمران". وأعلن أن "ليس ثمة دراسة للأثر البيئي لأي مقلع أو محفار، لا بل هناك مخالفات فاضحة لقوانين البيئة والزراعة وحماية الأحراج". وناشد غانم وزارات الداخلية والبلديات والطاقة والمياه والبيئة "العمل السريع لوقف كل اعمال سحب الرمول والأتربة بهدف بيعها، والتي تجري من دون رخص قانونية من المجلس الوطني للمقالع والكسارات"، وطالب "بإيفاد لجان فنية متخصصة من الوزارات المعنية لتوثيق المخالفات ووقف التعديات المستمرة"، محذرا من أن "عدم السرعة في معالجة هذا الملف سيساهم في تعميم الارتكابات بحق البيئة على القرى اللبنانية كافة".  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية غدي لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات جمعية غدي لإمساك الدولة بملف المرامل والكسارات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab