الهاجري  التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الهاجري : التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الهاجري : التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء

الكويت ـ العرب اليوم

حمل الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية مسؤولي الهيئة العامة للبيئة المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الوضع البيئي لمحافظة الجهراء وإستفحال المشاكل البيئية التي تعاني منها وباتت تؤثر سلبا على صحة الأهالي وأطفالهم. وقال الهاجري في تصريح له بأننا لم نسمع يوما بأن الهيئة العامة للبيئة وفرق رصدها قد قامت بحملات بيئية لضبط الجهات المخالفة للإشتراطات والمعايير البيئية في محافظة الجهراء ولم تقدم الهيئة العامة للبيئة أو أيا من مسؤوليها خريطة بيئية متكاملة تحدد مصادر التلوث في هذه المحافظة المنسية. وشدد على ضرورة إجراء دراسات صحية متعمقة على أهالي محافظة الجهراء خاصة الأطفال بعد الكوارث البيئية المتتالية التي ضربت العديد من مناطقها خصوصا في ظل ملاصقة المنطقة الحرفية القديمة لمنازل الاهالي والبدء في إقامة منطقة صناعية جديدة. وأشار الهاجري بأن ناشطي جماعة الخط الأخضر البيئية زاروا المنطقة الحرفية القديمة في الجهراء وموقع المنطقة الحرفية الجديدة بعد ما أثير حولها كما التقى ناشطونا بالأطراف المعنية بهذه القضية وللأسف الشديد فإن تصريحات مسؤولي هيئة البيئة  مشكوك في صحتها وشفافيتها خصوصا في ظل فشلهم في معالجة مشكلة أم الهيمان. وأشار إلى أن جماعة الخط الأخضر البيئية وضعت رأيها في المشكلة وفقا لتوجهاتها البيئية البحتة والزيارات الميدانية التي نفذها ناشطوها ودون إعطاء أي إعتبار للمتنفذين سواء من المستثمرين في المنطقة الحرفية القديمة أو المنطقة الحرفية الجديدة . مضيفا بأنه لا يمكن أن يتم النظر إلى ما قد تتسبب به المنطقة الحرفية الجديدة والمزمع إقامتها في الجهراء دون النظر إلى المخاطر القائمة والحالية التي تتسبب بها المنطقة الحرفية القديمة القريبة منها كما أنه بات من الضروري إحكام الرقابة البيئية على المنطقتين . وقال الهاجري أن أطفال الجهراء يتجرعون السموم على مر السنوات الماضية بسبب ملاصقة المنطقة الحرفية القديمة لمنازلهم والتي تحتوي على تجاوزات بيئية مهولة وغير مقبولة حيث يؤدي إستمرارها إلى تدمير صحة الاهالي القاطنين بالقرب منها ونشر الأمراض بين أطفالهم خصوصا في ظل سعى بعض المستثمرين فيها إلى أن تبقى بعيدة عن تسليط الأضواء عليها حتى لا تقدم شكاوى بيئية ضدهم. وأكد بأن ما يتعرض له اهالي الجهراء من ملوثات بسبب المنطقة الحرفية القديمة قد يتضاعف في حال أستمرت الهيئة العامة للبيئة في التغاضي عن المخالفات الموجودة في المنطقة وفي حال لم تقم الهيئة العامة للبيئة بإلزام مستثمري المنطقة الحرفية الجديدة بالإشتراطات والمعايير البيئية خصوصا مع ضخامة عدد الورش الحرفية التي سيتم تنفيذها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاجري  التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء الهاجري  التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab