تراجع المخزون المائي يُهدد تونس بـالعطش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تراجع المخزون المائي يُهدد تونس بـ"العطش"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تراجع المخزون المائي يُهدد تونس بـ"العطش"

تراجع المخزون المائي يُهدد تونس بـ"العطش"
تونس – العرب اليوم

أكد وزير الفلاحة التونسي، سعد الصديق ، في أكثر من تصريح إعلامي، أن تونس مصنفة "من الدول تحت خط الفقر المائي بسبب مواردها المائية المحدودة".
كما أشار الوزير إلى "أن السنة الماضية كانت سنة جافة. وهذا العام سُجل نقص في الأمطار بـ28% ما أثّر سلبا على المخزونات السطحية والباطنية".

وقال الصديق في حوار مع يومية "الشروق" التونسية: "إذا لم تشهد البلاد هطولا للأمطار إلى حدود شهر أيلول/سبتمبر فسيكون ذلك كارثيا وستضطر الدولة لتقسيط مياه الري وتسجيل انقطاعات وخفض في تدفق مياه الشرب".

في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن عددا من المدن التونسية عرفت تعطلا كبيرا خلال هذا الصيف في توزيع الأمطار الصالحة للشراب.
وهو وضع تزامن مع تسجيل ارتفاع كبير في معدلات الحرارة، ما نجم عنه خلق حالة من الاحتجاج سواء من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أو عبر تنظيم حملة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت المسؤولة عن الإعلام في الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، منية الزيادي، قد أكدت في تصريح لموقع "الشارع المغربي" على "صعوبة الوضع المائي بتونس رغم تعدّد محاولات الشركة لتفادي هذا الوضع".

وأضافت أن تتالي سنوات الجفاف (3 سنوات) أمر مقلق لبلد مثل تونس يعاني من نقص في الماء كبقية الدول الإفريقية الأخرى.
وأشارت الزيادي إلى أن "هذا الإشكال طفا منذ أواخر شهر تموز/يوليو الماضي نتيجة تسجيل نقص فادح في مخزون المياه السطحية والجوفية بسبب قلة الأمطار وتزايد الطلب خلال فصل الصيف الذي يشهد ذروة في استهلاك الماء ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المخزون المائي يُهدد تونس بـالعطش تراجع المخزون المائي يُهدد تونس بـالعطش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab