مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد

عقدت الاونروا مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
غزة - صفا

عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمشاركة جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية وبلدية رفح، مؤتمرًا بعنوان "الإدارة المستدامة للموارد في قطاع غزة: التحديات والتوقعات المستقبلية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.وقال مدير عمليات "أونروا" روبرت تيرنر إن "أونروا" تناقش مع الجهات المانحة حاليًا إمكانية تحسين مستويات الوصول إلى المياه من خلال إنشاء محطات تحلية صغيرة، لافتًا إلى أنها أجرت مؤخرًا دراسة حول تركيب الألواح الشمسية في منشآتها، وجاءت النتائج مشجعة جدًا.وأشار إلى أن "أونروا" عرضت بعضًا من الإجراءات التي تخطط للقيام بها بالتعاون مع الشركاء، في تقريرها "غزة في العام 2020: استجابة الأونروا العملياتية"، والذي بين أن اللاجئين في قطاع غزة يعانون من العديد من المشاكل البيئية الخطيرة.وأضاف أننا فخورون بمشروع "المدرسة الخضراء"، الأولى من نوعها في المنطقة، والتي سيتم بنائها في خان يونس جنوب القطاع.وتابع "وبما أن أونروا هي المسئولة عن إدارة النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، فإننا نعكف حاليًا على استكشاف الوسائل التي يمكنا من خلالها إعادة صياغة مفهوم النفايات الصلبة كأمر إيجابي، والتي يمكن إعادة استخدامها أو تدويرها، بدلًا من أخذها مباشرة إلى مكب النفايات".وبين أن هذا المؤتمر يمثل فرصة ممتازة اليوم لنتعلم المزيد حول المبادرات البيئية الأخرى، والتي يتم تنفيذها من قبل المنظمات الأخرى، بمن فيها مشروع إدارة النفايات الصلبة في غزة، والذي يموله البنك الدولي، إضافة إلى الأعمال التي تنفذها جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية حول فرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة. وكان تقرير "غزة في العام 2020"، الصادر عن فريق الأمم المتحدة القُطري عام 2012، بين بوضوح بواعث قلق خطيرة على البيئة، مثل الإفراط في استخراج المياه من الطبقة الجوفية، وهو أمر سيؤدي إلى جعل طبقة المياه الجوفية غير صالحة للاستعمال في العام 2016، وسيؤدي لأضرار غير قابلة للإصلاح بحلول العام 2020.وكذلك هناك مخاوف أخرى تتعلق بتلوث مياه البحر نتيجة ضخ المياه العادمة في البحر، حيث يتم صيد الأسماك، بالإضافة إلى عدم تمكن الكثيرين من الحصول على مياه صالحة للشرب في مساكنهم. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab