الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن

الصقيع يلحق الخسائر بالموسم الزراعي
الكرك ـ بترا

طالب مزارعون في لواء الاغوار الجنوبية اليوم الاثنين بتفعيل فكرة صندوق المخاطر الزراعية للحد من خسائرهم الزراعية المتلاحقة بسبب تدني الاسعار وموجات البرد والصقيع.

وقالوا لــ (بترا) ان انتشار افات زراعية مثل اللفحة النارية وتوتا ابسليوتا التي وصفوها بالضيف الموسمي رغم كل الاحتياطات الزراعية التي يتخذونها تلحق بهم خسائر وتراكم عليهم ديونا كبيرة نتيجة لفشل كبير يلحق بموسهم الزراعي .

واضافوا ان فكرة صندوق المخاطر الزراعية تتردد على مسامعهم منذ عدة مواسم دون وجود واقعي لها رغم اهميتها الكبيرة خاصة بالنسبة لصغار المزارعين.

وبينوا ان اللفحة النارية وهي حالة تيبس وجفاف تصيب اوراق ثمار البندورة، تؤدي الى خسائر كبيرة وتحتاج الى مكافحة اسبوعية عبر الرش ولكنها مكلفة جدا حيث تكلفة المبيد تبلغ 130 دينارا لصهريج الرش الواحد، بالاضافة الى حشرة توتا ابسليوتا التي باتت بحسب المزارعين ضيفا دائما رغم مكافحتها.

واشاروا الى ان موجات البرد والصقيع ورغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجهز على ما يتبقى من محاصيلهم الزراعية، لافتين الى غياب واضح للارشاد الزراعي في المنطقة.

بدوره بين الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان صندوق المخاطر الطبيعية في مراحله التشريعية حيث تهتم الوزارة بانجاز المراحل القانونية للصندوق عبر ديوان التشريع بعد مطالبات نيابية ايضا باقراره.

وقال ان الوزارة تتعاون مع المزارعين في التوعية والارشاد والالتزام بالارشادات وطرق الوقاية للتخفيف من اثار الافات الزراعية.

واضاف ان الموسم الشتوي مستمر، وهناك احتمالات لموجات برد وصقيع اخرى خلال الفترة القادمة ما يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية، علما بان الكوادر الفنية والمهندسين باشروا بحصر الاضرار الناجمة عن موجة الصقيع الاخيرة في المناطق المتضررة.

وبين ان انتهاء اربعينية الشتاء يدخلنا في خماسينية الشتاء مع توقع الصقيع والثلوج مرة اخرى واللجان الفنية لم تنه تقديراتها للخسائر حتى الان.

وبين حدادين ان اللفحة النارية هي رطوبة وعفن على الاوراق يؤدي الى جفافها ما يستلزم ضرورة الرش في التوقيت المناسب، اما توتا ابسليوتا فهي تحتاج الى تكاتف ورش جماعي لنجاح مكافحتها وليس لها أي ظهور حاليا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن الصقيع والآفات الزراعية تلحق الخسائر بالموسم الزراعي في الأردن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab