مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مقهى "الفيشاوي" يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقهى "الفيشاوي" يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي

القاهرة ـ وكالات

تظل المقاهي في الوطن العربي تحمل من تاريخ كل بلد على حدة، وتأتي من الماضي بالمفتاح الذي يعبر بنا من أبواب الحاضر إلى المستقبل، حتى أنها باتت من أهم المقاصد السياحية للأجانب. وإذا كان المصريون يفخرون بمقاهي الفيشاوي وريش فإن الدمشقيين يضاهون مقهى “النوفرة” التاريخي بهما، ولم يقف المغاربة أيضاً مكتوفي الأيدي ولديهم مقهى “الحافة” في طنجة، أما عن مقاهي باب سويقة في العاصمة التونسية فحدث ولا حرج. وفي السطور المقبلة سنتعرف سوياً على أهم المقاهي التاريخية في هذه البلدان وكيف أصبحت محطة هامة يقصدها كل سائح أو حتى عابر سبيل. مقهى الفيشاوي.. القاهرة بدأ مقهى “الفيشاوي” في حي الحسين بالقاهرة، ببوفيه صغير أنشأه الحاج فهمي علي الفيشاوي عام 1797 في قلب خان الخليلي ليجلس فيه رواد خان الخليلي من المصريين والسياح، واستطاع أن يشتري المتاجر المجاورة له، ويحولها إلى مقهى كبير ذي ثلاث حجرات. أولى غرف المقهى غرفة “الباسفور” وهي مبطنة بالخشب المطعم بالأبنوس، وأدواتها من الفضة والكريستال والصيني، وكانت مخصصة للملك فاروق، آخر ملوك مصر وكبار الضيوف من العرب والأجانب. وثاني الغرف أطلق عليها “التحفة” وهي مزينة بالصدف والخشب المزركش والعاج والأرابيسك والكنب المكسو بالجلد الأخضر وهي خاصة بالفنانين، وكان أشهرهم الروائي الشهير نجيب محفوظ. أما أغرب الحجرات فهي حجرة “القافية”، وكانت الأحياء الشعبية في النصف الأول من القرن العشرين تتبارى كل خميس من شهر رمضان في القافية، عن طريق شخص يتسم بخفة الظل وسرعة البديهة وطلاقة اللسان يبدأ الحديث ثم يرد عليه زعيم آخر يمثل حياً آخر، ويستمران في المنازلة الكلامية حتى يسكت أحدهما الآخر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي مقهى الفيشاوي يحوي صفحات من عبق التاريخ العربي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab