حمَّام كليوباترا منتجعٌ صحيٌّ طبيعيٌّ يعتمد على أشعَّة الشمس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حمَّام كليوباترا" منتجعٌ صحيٌّ طبيعيٌّ يعتمد على أشعَّة الشمس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حمَّام كليوباترا" منتجعٌ صحيٌّ طبيعيٌّ يعتمد على أشعَّة الشمس

القاهرة – محمود حماد

يُعَد "حمَّام كليوباترا"، منتجعًا صحيًّا طبيعيًّا يَعتمِد على أشعة الشمس، وهو أكثر المزارات السياحية شهرة في سيوة، وهو حمَّام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويُعرف باسم "حمَّام كليوباترا"، حيث اعتادت الملكة الحريصة على المحافظة على جمالها، على النزول في تلك المياه يوميًا لأخذ حمام في مياه البحر الدافئة، وحتى يومنا هذا نجد بعض السياح يغامرون باجتياز الصخور الزلقة والأمواج، للوصول إلى الحمَّام الخاص بالملكة المصرية. ويوجد الحمام في شاطئ يُعرف باسم "شاطئ كليوباترا"، ويقع على بعد حوالي 5 كيلومترات إلى الشمال الغربي من مدينة مرسى مطروح، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى قصص مبهمة عن ملكة مصر، كليوباترا، ذات الجذور البطلمية، والتي انتحرت في العام 1930 قبل الميلاد، وعمرها 39 عامًا، بعد قصة حب مع القائد الروماني أنطونيو. ويُوجد في هذا الشاطئ تشكيل صخري مغلق من الجانبين ومن أعلى، تمر من جانبيه الآخرين مياه البحر متجددةً مع كل حركة للأمواج، وفي سقف الصخرة فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس، مما تعمل على تسخين الماء في داخل الصخرة، لذلك فهو يُعتبَر حمَّام شمسٍ طبيعيًّا. وتُوجد كابينة في الجوار حيث يمكن تغيير الملابس وارتداء ملابس السباحة، كما يتمتع الحمّام بالاسترخاء والراحة والشمس، وغيرها من الأشياء الكثيرة التي يفتقدها الإنسان في زحمة ومشاغل الحياة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمَّام كليوباترا منتجعٌ صحيٌّ طبيعيٌّ يعتمد على أشعَّة الشمس حمَّام كليوباترا منتجعٌ صحيٌّ طبيعيٌّ يعتمد على أشعَّة الشمس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab