المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا

المكواة تتسبّب في إتلاف الشعر
لندن ـ سامر شهاب

يحذر خبراء الشعر البريطانيين من الأضرار التي تسببها المكواة، حيث يمكن أن تجعل الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، إضافة إلى إدمان المكواة. وتؤكد خبيرة الشعر في المستشفى الوحيدة المتخصصة في الشعر في بريطانيا إيان ساليس أن "تكرار فرد الشعر، في درجة حرارة عالية، يجعل القشرة الوقائية الناعمة التي تغلف الشعر خشنة، ما يؤدي إلى ظهور الشعر أكثر تجعيدًا وخشونة، وأقل لمعانًا"، مشيرة إلى أن "سيطرة المرأة على التموجات، عبر استخدام مكواة الشعر، يحدث مزيدًا من الأضرار، ومزيدًا من الخشونة، وبالتالي يتطلب الشعر الفرد أكثر، حتى يصبح مدمرًا للغاية، لدرجة أنه يمكن أن يتكسر"، لافتة إلى أن "جميع السيدات، في العقد الماضي، حوالي 90% منهن، يقمن بفرد شعرهن". ويوضح مصفف الشعر لانس أن "السيدات تبدين وكأنهن نسخة واحدة، أصبح لدينا فكرة مسيطرة علينا، بأن الفرد وتنعيم الشعر هي الطريقة الوحيدة التي تجعلك تبدين جيدة، بيد أن هذا ليس حقيقيًا، فجميعنا نبدو جيدين في صورتنا الطبيعية، عوضًا عن أن نكافح بغية تغييره"، لافتًا إلى أنه "بدأ يرى السيدات تجرب بعد تصفيفات الشعر المموجة، مثل عدد من المشاهير، من بينهم ريهانا ونيكول كيدمن، اللاتان ظهرتا أخيرًا بتمويجات شعرهما الطبيعية". ونجحت مارينا بور، بعد اعتمادها على مكواة الشعر لأعوام، في تقبل شعرها المموج، حيث قالت أنها قضت ثلاثاة أسابيع في فرنسا دون أن تصطحب معها مكواة الشعر، مؤكدة أنها كانت تشعر بالاسترخاء"، وأشارت إلى أن الكاتبة نورا إفرون قالت أن الاتجاه الصعودي للوفاة هو عدم القلق بشأن الشعر، ولكن الشيء الغريب للغاية حدث حينما توقفت عن فرد شعري، حيث وجدت أن شعري لا يبدو سيئًا"، وأضافت متسائلة "عند العودة إلى لندن، هل أسمح حقًا لشعري أن يبقى فضفاضًا طبيعيًا"، معترفة بأنه "سيكون جذابًا"، مُبينة أنها أدمنت كيَّ الشعر منذ العام 2004، متجاهلة الأضرار، التي  كانت تلحق بالشعر، مؤكدة أنه كانت تسمع صوت الشعر يحترق دون أن تكترث لذلك، وتابعت "لم أكن الوحيدة التي تفعل ذلك ، حيث أظهرت إحصائية أن ثلث السيدات يمتلكن اثنين من مكواة الشعر، وربعهن يرفضون مغادرة المنزل دون كي شعرهن، ليكون ناعمًا مثل جنيفر آنيستون". وتتابع ماريانا "بدأت في تجربة طرق مختلفة، بغية جعل شعري أقل تجعيدًا وفوضوية، ومموجًا بصورة طبيعية، منها أن أضع بعض الرغوة (الموس) على الشعر الرطب، وبعد ذلك عمله في ضفائر وكعكعة، قبل الذهاب إلى السرير، وحين استيقظ أقوم بفك شعري، وتصبح تمويجاته لطيفة، أما إذا كنت أرغب في مزيد من التجاعيد، استخدم كريم بمبل، وكريم بمبل كرل كونسشيس المرطب، مقابل 23.50 جنيه إسترليني، أضعه على شعري حينما يكون رطبًا، ثم أقوم بتجفيفه لبضعة دقائق فقط، مشتخدمة المنشفة، ما يضيف عليه بعض الحجم والتجاعيد". وفي ختام حديثها أكدت مريانا أنها تخلصت من مكواة الشعر، وستمنح شعرها الحرية في تمويجاته الجذابة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا المكواة تتسبّب في إتلاف البُنية الطبيعيّة للشعر وتجعله أكثر خشونة وتجعيدًا



GMT 18:34 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات شعر ناعمة تناسب احتفالات موسم الرياض 2023

GMT 18:16 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وصفات طبيعية لترطيب شعر العروس في الخريف

GMT 10:36 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

قصات شعر مناسبة للوجه الطويل

GMT 18:38 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تنعيم الشعر الجاف في 4 ماسكات سهلة جداً

GMT 11:38 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تسريحات شعر ملهمة من هوت كوتور لربيع وصيف 2021

GMT 11:34 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أفضل النصائح التي ستساعدك على الحصول على شعر طويل

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab