ليبرون جيمس يدعم كلينتون لأنها تفهم ما يختبره الطفل الفقير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نجم الكرة الأميركية يدخل في سباق الانتخابات الرئاسية

ليبرون جيمس يدعم كلينتون لأنها تفهم ما يختبره الطفل الفقير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ليبرون جيمس يدعم كلينتون لأنها تفهم ما يختبره الطفل الفقير

ليبرون جيمس يدعم كلينتون
القاهرة - محمد عبد الحميد

كشف نجم دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين ليبرون جيمس أنه يدعم مرشحة الحزب الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، ما قد يلعب دورا في ترجيح كفتها في ولاية أوهايو حيث يلعب "الملك" مع فريق كليفلاند كافالييرز بطل الموسم الماضي.

وقال جيمس في مقال نشره موقع "بيزنس اينسايدر": "أنا أدعم هيلاري لأنها ستبني على الإرث الذي سيتركه صديقي العزيز الرئيس باراك أوباما. أنا أؤمن بما حقّقه الرئيس اوباما لهذا البلد، وأنا أساند التزامها بمواصلة هذا الارث". وتطرّق جيمس إلى طفولته كابن لأم عزباء عانى الأمرين في اكرون، مسقط رأسه في ولاية أوهايو التي عاد اليها عام 2014 للدفاع عن ألوان فريق بداياته كليفلاند الذي جاء به إلى الدوري عام 2003.

ورأى جيمس "أن شخصًا واحدًا مرشحا يفهم حقا المعاناة التي يختبرها طفل وُلد فقيرًا في اكرون. عندما افكر بنوع السياسات والأفكار التي يحتاجها الأطفال في مجتمعنا من حكومتنا، فالخيار واضح. هذا المرشح هو هيلاري كلينتون". وأشاد جيمس، الفائز بلقب الدوري ثلاث مرات (2012 و2013 مع ميامي هيت و2016 مع كليفلاند كافالييرز)، برسالة الوحدة التي اطلقتها كلينتون خصوصا بعد الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد مؤخرا على خلفية مقتل شبان سود على أيدي رجال الشرطة.

وقال: "لا أعرف كل شيء حول كيفية وضع حد نهائي لاعمال العنف لكني أعلم أننا بحاجة الى رئيس يجعلنا متعاضدين ويبقينا موحدين. السياسات والافكار التي تجعلنا منقسمين ليست هي الحل. يجب ان نتعاضد جميعنا - بغض النظر عن مسألة من اين نحن او ما هو لون بشرتنا. وهيلاري تروّج لرسالة أمل ووحدة وهذا ما نحتاج اليه".

ويأتي الموقف السياسي لجيمس في نفس اليوم الذي زارت فيه كلينتون كنيسة للسود في مدينة تشارلوت (جنوب شرق الولايات المتحدة) التي شهدت تظاهرات وحوادث بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة. وأثار مقتل كيث لامونت سكوت صدمة كبيرة في هذه المدينة بولاية كارولاينا الشمالية، وتحول الى موضوع جدل أساسي مع دنو موعد الاستحقاق الرئاسي في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقالت كلينتون "أنا جدة، وعلى غرار جميع الجدات، أشعر بقلق على سلامة أحفادي"، مضيفة "يجب أن نكون صادقين وأن نقر بأن أحفادي، لكونهم بيض وأحفاد رئيس ووزيرة خارجية سابقين، فإنهم لن يشعروا بالقلق نفسه الذي عبّرعنه أطفال" أمام المجلس البلدي للمدينة.

وكانت المرشحة الديموقراطية تشير بذلك الى شهادة الطفلة زيانا اوليفانت (9 اعوام) التي قالت للمسؤولين المحليين في شارلوت قبل ايام وهي تذرف الدموع ان لديها انطباعا بأنها تلقى معاملة مختلفة لان بشرتها سوداء. وخلال حملتها الانتخابية نددت كلينتون بواقع "يشعر فيه الكثير من السود بأن حياتهم لا قيمة لها"، وعبّرت عن تضامنها مع السود الذين يقولون إن الشرطة تعاملهم بعنف.

ومن دون أن تسمي خصمها الجمهوري دونالد ترامب، نددت كلينتون في تشارلوت "بالذين يستغلون مخاوف الناس من أجل تمزيق بلادنا أكثر فأكثر. هؤلاء يقولون إن مشكلاتنا ستحل بسهولة من خلال فرض مزيد من (اجراءات) النظام العام، كما لو أن العنصرية لم تكن موجودة في بلادنا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرون جيمس يدعم كلينتون لأنها تفهم ما يختبره الطفل الفقير ليبرون جيمس يدعم كلينتون لأنها تفهم ما يختبره الطفل الفقير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab