الأزمة الرياضية في الكويت تخفي تجاذبات سياسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أدَّت إلى تعليق مشاركتها في المحافل الدولية

الأزمة الرياضية في الكويت تخفي تجاذبات سياسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأزمة الرياضية في الكويت تخفي تجاذبات سياسية

الاتحاد الدولي لكرة القدم
القاهرة - محمد عبد الحميد

تشهد الكويت منذ أشهر أزمة رياضية حادة دفعت إلى تعليق مشاركتها في المحافل الدولية، في تجاذب يرى محللون أنه جزء من صراع نفوذ أطرافه أعضاء من الأسرة الحاكمة وسياسيين بارزين.

وقبل أكثر من عام، علقت هيئات رياضية أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، مشاركة الكويت في المسابقات على خلفية تدخل الحكومة في الشأن الرياضي. وحرم ذلك الكويت من المشاركة رسميا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018.

وشارك رياضيون كويتيون في الأولمبياد لكن تحت الراية الأولمبية، ولم يحظ فهيد الديحاني بفرصة مشاهدة علم بلاده يرفع ونشيدها يعزف في ريو لدى إحرازه ذهبية "دوبل تراب" في الرماية.

وفي كرة القدم، منح الاتحاد الدولي (فيفا) الكويت مهلة حتى 23 كانون الأول/ ديسمبر لتسوية أوضاعها، قبل الإتاحة لها المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات.

ويقول المحلل السياسي الكويتي ناصر العبدلي "مشكلة الرياضة في الكويت أنها أصبحت تستخدم كأداة من أدوات الصراع على السلطة"، وأضاف لوكالة فرانس برس "أجنحة الحكم يستخدمون الرياضة في صراعاتهم" التي يرى أنها متداخلة بين المالي والسياسي والرياضي.

وحسب محللين، يرتكز التجاذب بين مجموعة أولى تضم الشيخ أحمد الفهد الصباح، الشخصية النافذة على الساحة الرياضية العالمية، وأخاه الشيخ طلال ومؤيديهما الذين يسيطرون على معظم الأندية والاتحادات الرياضية، بينما تتكون المجموعة الثانية من وزراء وأفراد آخرين من آل الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم المنتمي إلى عائلة نافذة في قطاع الأعمال، وعدد من مؤيديهم.

وباتت الأزمة عنصر ضغط في الحياة السياسية، وهو ما دفع أعضاء مجلس الأمة الجديد إلى إصدار توصية غير ملزمة في جلسته الأولى الأحد، يطلب فيها من الحكومة التعهد "بتحقيق المتطلبات اللازمة لرفع الإيقاف الرياضي الذي تتعرض له الكويت".

وتعهد المجلس "إجراء التعديلات اللازمة للتشريعات"، في ما يعتقد أنه إشارة إلى تعديل أجراه المجلس السابق في حزيران/ يونيو، منح بموجبه الحكومة صلاحية حل الاتحادات، وهو ما اعتبر أداة إضافية تتيح التدخل الرسمي في الشأن الرياضي، بعكس ما تطالب به الهيئات الدولية، إلا أن العلاقات التي تربط شخصيات رياضية أبرزها الشيخ أحمد الفهد، بهذه الهيئات، شكلت موضع انتقاد من قبل معارضيه.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح "كويتيين في المناصب الرياضية الدولية" بالتسبب في التجميد، في إشارة إلى الفهد، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.

أما رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة السابق عبدالله العيوف، والذي كان مؤيدا للحكومة، فاتهم صراحة في آب/ أغسطس الشيخ أحمد الفهد ومؤيديه "بالتسبب في تجميد الرياضة الكويتية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الرياضية في الكويت تخفي تجاذبات سياسية الأزمة الرياضية في الكويت تخفي تجاذبات سياسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab