ألمانيا وتركيا تنتظران صافرة النهاية في صراعهما على استضافة يورو 2024
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وسط شعور تمتزج فيه الثقة بالقلق

ألمانيا وتركيا تنتظران صافرة النهاية في صراعهما على استضافة "يورو 2024"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ألمانيا وتركيا تنتظران صافرة النهاية في صراعهما على استضافة "يورو 2024"

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
برلين - جورج كرم

يصل الملفان الألماني والتركي الخميس إلى المحطة النهائية في صراعهما على استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2024 وسط شعور تمتزج فيه الثقة بالقلق.

وتسدل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخميس الستار على المنافسة الشرسة بين الملفين على استضافة يورو 2024 من خلال عملية التصويت التي يسبقها الاستعراض النهائي للملفين , ويشعر مسؤولو كل من الملفين بالثقة ولكن دون اطمئنان تام للنتيجة النهائية التي ستحسم من خلال التصويت غدًا في مدينة نيون السويسرية وذلك بعد جولة أخيرة من استعراض الملفين والرد على بعض الاستفسارات.

ويحسم اليويفا موقفه الخميس بين منح "اليد الأمينة" لألمانيا الاستضافة أو منح تركيا الفرصة للسطوع , ويشعر الأتراك فعليًا أنه دورهم حان بعد فشلهم أربع مرات سابقة في طلب الاستضافة علما بأن بعض المرات السابقة كانت بفارق هزيل عن الملف الفائز بحق الاستضافة , وقال يلدريم ديميرورين رئيس الاتحاد التركي للعبة  "لم نفقد الأمل أبدًا في تحقيق هدفنا في استضافة البطولة كل عملية تحضير سابقة لطلب الاستضافة منحتنا الخبرة لبلوغ هدفنا الكبير وهو استضافة البطولة الغالية".

وأوضح  "في كل مرة ، تعلمنا بالخبرة ، ألا نستسلم أبدًا, ولكن الأكثر أهمية أننا لم نفقد حماسنا" ,ومن المؤكد أن تركيا تتسم بالحماس والشغف نحو استضافة هذه البطولة في ظل الدعم المالي الهائل المقدم إلى الأندية والمنتخب التركي , ولكن قرارات منح الاستضافة لا تعتمد على المشاعر والقلب فقط وإنما على العقل أيضًا.

وأبدى تقرير لجنة التقييم باليويفا تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء ثلاثة من الاستادات العشرة المدرجة في الملف , وتتضاءل هذه المخاوف مقارنة بما يصفه اليويفا "افتقاد خطة التحرك في مجال حقوق الإنسان" والوضع السياسي الذي لا يمكن تجاهله في تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب إردوغان , وأمام هذه المعارضة ، يشعر مسؤولو الملف الألماني طبعًا بالثقة في ظل تمتع بلادهم ببنية أساسية متميزة إضافة للاعتماد على مجموعة استادات محدثة شاركت في استضافة كأس العالم 2006 في ألمانيا ,ولكن الفضيحة المالية التي أحاطت بملف استضافة المونديال الألماني تطل برأسها أيضًا وتقف عقبة في مواجهة الملف الألماني ليورو 2024 .

كما أن اعتزال النجم الألماني الشهير مسعود أوزيل للعب الدولي بعد 92 مباراة دولية مع المنتخب الألماني (مانشافت) والفوز مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 في روسيا وسط ادعاءات بالعنصرية لا يمثل صورة جيدة لألمانيا بغض النظر عما إذا كان أوزيل هو المخطئ أو كان الخطأ من جانب الاتحاد الألماني للعبة.

ويمكن لألمانيا الاسترشاد بنجاحها الهائل في تنظيم مونديال 2006 وكذلك مونديال 1974 ويورو 1988 كما أنها ، على النقيض من تركيا ، ستستضيف بعض مباريات يورو 2020 , وبدا اليويفا معجبًا بالجانب التنظيمي في الملف الألماني والذي يتطلب عملية صقل للمنشآت الموجودة أكثر من احتياجه لعملية تحديث شاملة.

وقال نجم كرة القدم الألماني السابق فيليب لام ، سفير الملف الألماني لطلب استضافة يورو 2024 ،  "التقرير أظهر أننا تعاملنا مع عملنا بجدية تامة في الشهور القليلة الماضية وأن اليويفا يعترف بنقاط القوة في ملفنا" , وأضاف "سنقدم كل ما لدينا في الاستعراض الأخير للملف يوم الخميس. ونأمل تماما في أن نفوز بحق الاستضافة لأن ألمانيا هي أفضل مكان لاستضافة يورو 2024 ".

ويتضمن كل من الملفين عشرة استادات مقترحة وموزعة على مدن عدة في أنحاء الدولة , وتتفوق ألمانيا في هذا المجال من خلال تقدمها على تركيا في إجمالي السعة الرسمية للاستادات العشرة حتى وإن أعيد بناء استاد "أتاتورك في اسطنبول بسعة تبلغ 92 ألف مقعد ليكون ثاني أكبر استاد في أوروبا , وعلى الرغم من هذا ، أشار اليويفا إلى أن "السلطات الألمانية ألغت الإعفاء الضريبي" وهو ما سيؤثر على الإيرادات , وفي المقابل ، قدم ديميرورين الضمانات على تعظيم إيرادات اليويفا لأعلى حد ممكن.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا وتركيا تنتظران صافرة النهاية في صراعهما على استضافة يورو 2024 ألمانيا وتركيا تنتظران صافرة النهاية في صراعهما على استضافة يورو 2024



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab