دبي - العرب اليوم
توجه وفد من اتحاد الكرة برئاسة محمد بن هزام الأمين العام، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، الأربعاء، من أجل بحث سبل التعاون مع الاتحاد الآسيوي، فيما يتعلق بدعم الأكاديمية العلمية التي استحدثها الاتحاد أخيرًا، والسعي لنيل الاعتراف بها آسيويًا، وأن تكون مركزًا إقليميًا يُقدّم الخدمات في مجال الدورات الإدارية في مختلف التخصصات التي تحتاجها اللعبة، كخطوة أولى سعيًا لتكون مركزًا دوليًا مستقبلًا.
ولن تكون مهمة الوفد الذي يضم إلى جانب الأمين العام، الدكتور خالد عبد الله مدير عام الأكاديمية، والدكتور موسى عباس عضو مجلس إدارة الأكاديمية، وممثل عن الجامعة الأميركية، سهلة، خاصة وأنها أول أكاديمية علمية في الشرق الأوسط، تتبع اتحادًا أهليًا. وتسعى لتنظيم دورات متخصصة في كافة المجالات، لتطوير العمل الكروي سواء على الصعيد الفني أو الإداري، حيث يسعى اتحاد الكرة إلى تنظيم المجالات الإدارية للعبة خلال المواسم المقبلة، بحيث لن يعمل في المجال سواء في الأندية أو المنتخبات، إلا المؤهلون علميًا والحاصلون على رخص مزولة العمل الرياضي بما فيهم الإداريون.
ويقوم اتحاد الكرة بالتعاون مع شركة "إدراك"، الشريك الاستراتيجي في إدارة الأكاديمية على كافة الخطوات العملية المتعلقة بعملها، ويهدف إلى إعداد كوادر إدارية، تتولى العمل سواء في الأندية أو الاتحادات، حيث سيتم منح الإداريين رخصًا للعمل. وتأهيلهم بشكل علمي وفق الأسس الصحيحة للعمل الإداري، وتعتبر الأكاديمية الأولى في الوطن العربي. وستكون هناك شهادات ستتيح لأصحابها الدخول في المجال الإداري، بداية من قطاع المراحل السنية حتى الفريق الأول، أو العمل التنفيذي في الأندية والاتحادات. وستكون المهمة الثانية للأمين العام خلال تواجده في كوالالمبور، حضور قرعة الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال، والتي ستجرى يوم 12 نيسان/إبريل في فندق مندارين اورينتال في كوالالمبور، ويشهدها إلى جانبه حسن العبدولي مساعد مدرب منتخبنا الوطني، ويشارك في هذا الدور 12 منتخبًا، وهي المنتخبات الثمانية التي تتصدر مجموعتها في الدور الثاني، وأفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، بما فيهم منتخبنا الوطني.
وتسحب قرعة الدور الآسيوي الحاسم لتصفيات كأس العالم 2018 المقررة في روسيا، بحضور ممثلي المنتخبات الـ12 التي توزعت على 6 مستويات، بحيث سيكون منتخبا إيران وأستراليا في المستوى الأول، فيما ستكون كوريا الجنوبية واليابان في المستوى الثاني أما السعودية وأوزبكستان فيوجدان في المستوى الثالث. وذهبت الإمارات إلى جانب الصين في المستوى الرابع بينما ستكون قطر مع العراق في المستوى الخامس، وتوجد سورية مع تايلاند في المستوى السادس والأخير. وستكون المهمة الثانية للأمين العام محمد بن هزام، حضور ورشة العمل التي يقيمها الاتحاد الآسيوي للأمناء العامين في الاتحادات الآسيوية.
أرسل تعليقك