6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

6 ملامح من فوز مصر على غانا في تصفيات المونديال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال

مصر وغانا
القاهرة – العرب اليوم

في الوقت الذي كان منتخب مصر يعاني ليخرج ولو بهجمة واحدة منظمة من منتصف ملعبه ومحمد صلاح معزول تماما، نجح محمود تريزيجيه من مهارة فردية رائعة في إنقاذ الموقف.

ويرصد العرب الرياضي 6 ملامح من فوز مصر على غانا 2-0 في تصفيات المونديال.

معاناة الضغط العالي

في أول 30 دقيقة ضد غانا، استلم محمد صلاح جناح منتخب مصر الكرة 6 مرات فقط.

ضغط الثلاثي الأمامي الغاني المكون من أندريا أيو وجوردان أيو وكريستيان أتسو على طارق حامد ومحمد النني فور استلام الكرة، وهو ما يحرم منتخب مصر من الخروج بكرته بشكل صحيح من منتصف الملعب.

كذلك، حرم المنتخب الغاني ثنائي الوسط المصري من لعب تمريرات طولية متقنة إلى صلاح الذي نجحوا في عزله كما خططوا قبل المباراة.

وخرجت تمريرة طولية واحدة من طارق حامد وضلت طريقها، وفشل النني في إرسال ولو تمريرة طولية واحدة.

لهذا نحب تريزيجيه

عندما كان الضغط الغاني يمنع فرصة بناء أي هجمة مصرية منظمة، نجح محمود تريزيجيه من مهارة فردية رائعة في الحصول على ركلة جزاء صنعت التقدم.

كوبر نقل تريزيجيه إلى الجهة اليمنى مع بداية الشوط الثاني ليعاون أحمد فتحي الذي كان يعاني أمام أتسو، وتحرر صلاح من أي أدوار دفاعية.

تريزيجيه عاد لمعاونة فتحي كثيرا أمام أتسو، وبسرعته ساعد أيضا على خروج هجمات من هذه الجبهة لأول مرة.

هذا أيضا ساهم في تقليص مساهمات عبد الرحمن بابا الظهير الأيسر الهجومية.

وتقول الأرقام إن تريزيجيه استخلص الكرة 5 مرات، وكأنه مدافع.

كما أنه كان أكثر لاعبي منتخب مصر في تنفيذ مراوغات ناجحة، وفعلها 6 مرات، وصنع جناح موسكرون فرصة خطيرة لصلاح كان من الممكن أن تنهي المباراة مبكرا.

رمضان الناضج

ربما كان من الأفضل أن يبدأ منتخب مصر بتشكيل الشوط الثاني، لكن في النهاية حافظ كوبر على ورقة رمضان صبحي.

رمضان الذي لا يمتلك سرعة تريزيجيه لديه ميزة مختلفة وهي قدرته على الحفاظ على كرته. وهذا بالضبط ما افتقده منتخب مصر في هجماته المرتدة في الشوط الأول.

ولهذا حصل على ثقة زملائه واستلم منهم الكرة 14 مرة، ولم يخسرها ولا مرة منهم.

قدرة رمضان على الحفاظ على الكرة لأطول فترة ممكنة، منحت مصر الفرصة على إطالة زمن الهجمة وبهذه الطريقة سجل السعيد الهدف الثاني.

ولم يتأخر رمضان عن تقديم المساندة الدفاعية لمحمد عبد الشافي بنفس القدر الذي كان يقدمه تريزيجيه، ولهذا استرجع الكرة 5 مرات بنجاح.

السعيد لا يخرج من الملعب

لم يكن عبد الله السعيد في أفضل حالاته اليوم، ولكنه ظل في الملعب حتى الدقيقة 90.

مع الضغط العالي الذي نفذه منتخب غانا في الشوط الأول، كان متوقعا من السعيد أن يتراجع للخلف قليلا لينقل هو الكرة للأمام وهذا لم يحدث.

لكن أبقى كوبر السعيد في الملعب، وكالعادة قدم المكافأة بتسجيل الهدف الثاني بعد تحرك رائع وتمركز ذكي داخل منطقة الجزاء في انتظار تمريرة رمضان صبحي.

وحافظ السعيد على دوره كمحطة لعب هامة لمنتخب مصر، فاستلم الكرة 28 مرة ولم يفقدها في أي مرة تحت ضغط، لكن في المقابل لم تتجاوز نسبة تمريراته الصحيحة 69%.

عود حميد لحجازي

بالتأكيد منتخب مصر يجب أن يكون سعيدا بعودة أحمد حجازي، فما قدمه مدافعنا ضد غانا كان شيئا رائعا.

استرجع حجازي الكرة لمنتخب مصر 8 مرات بنجاح، وشتتها في 15 مناسبة أخرى.

وكالمعتاد منه، لعب حجازي 6 تمريرات طولية خرج 2 منهم بشكل سليم.

هناك رقم آخر رائع، بلغت نسبة تمريرات حجازي القصيرة 100% فمرر الكرة 28 مرة إلى زملائه بشكل سليم.

خبرة فتحي

لجأ كوبر إلى أحمد فتحي كظهير أيمن على حساب عمر جابر الذي لعب أساسيا في أغلب مباريات منتخب مصر تحت قيادته، وكان خيارا موفقا.

دور فتحي كان واضحا، وهو عدم السماح لكريستيان أتسو بالمرور.

ونجح الظهير الخبير في مهمته بشكل كبير، باستثناء التسديدة الوحيدة لأتسو التي تصدى لها عصام الحضري.

واسترجع فتحي الكرة 11 مرة من بين أقدام الغانيين، وشتتها 4 مرات.

وهجوميا، لم يشارك فتحي إلا بعرضية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال 6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال



GMT 16:00 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرق العربية تغزو نصف العالم في 2019

GMT 00:50 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

الأخطاء التحكيمية" تغزو البطولة العربية"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab