الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي

الاتحاد الأردني لكرة القدم
عمان ـ العرب اليوم

تعرض حكام الكرة الأردنية لموجة انتقادات شديدة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها بطولة دوري المحترفين، نظرًا لبعض الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات.

وكثير من الأندية والمدربين عبروا عن امتعاضهم من مستوى حكام مباريات بطولة دوري المحترفين، ربما لأنهم شعروا بظلم مما أثر على نتائج فرقهم، وربما لأن البطولة دخلت مرحلة الحسم، وبالتالي فإن تبرير أي خسارة مؤثرة يتم إلصاقه بحكم المباراة لتجنب تحمل المسؤولية.

ومن المشاهد التي عاشتها ملاعب كرة القدم جراء هذه الأخطاء، طرد لاعب لا يستحق الطرد، أو احتساب ضربة جزاء رغم أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء، أو عدم احتساب ضربة جزاء رغم صحتها، أو هدف تم إحرازه من تسلل واضح ، لتحدث تلك الأخطاء بلبلة كبيرة في الشارع الرياضي، رغم أن الحكم الأردني يجتهد في تطوير قدراته.

ويرى متابعون أن الأسباب التي توقع الحكام في الأخطاء تعود إلى ضغط المباريات، فالحكم هو كأي لاعب كرة قدم يعاني من الإرهاق والتشتت الذهني، ولا سيما أن حكام الساحة في الأردن ممن يقودون مباريات بطولة الدوري لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.

وهناك من يجد بأن دخول بطولة الدوري مرحلة الحسم التي تضيق فيها مساحة التعويض، وضع حكام كرة القدم الأردنية تحت الضغط ما تسبب في وقوعهم بأخطاء مؤثرة، وإن كانت غير مقصودة.

كما أن تلك الأخطاء لا تنتقص من قيمة الحكم الأردني الذي يقود الكثير من المباريات الآسيوية، فأميز حكام العالم ارتكبوا أخطاء مؤثرة، ولا أحد منزه عن الخطأ، لكن الفريق حينما يخسر بخطأ مؤثر، من الطبيعي أن يعبر عن امتعاضه ويوجه انتقادته في حق من تسبب بخسارته.

ويخشى المتابعون مما هو قادم، فبطولة الدوري تشهد صراعا ملتهبا على اللقب، وصراعًا آخر على مقاعد الثبات، وبالتالي فإن حكام كرة القدم الأردنية سيبقون تحت الضغط ومقصلة النقد.

وبات لزامًا على الاتحاد الأردني في ظل ما سبق من معطيات، أن يبادر بنفسه بالاتفاق مع حكام أجانب ليسند لهم إدارة عدد من المواجهات المهمة والحساسة، وألا ينتظر تقدم الأندية بهذا الطلب ليجنب نفسه تكاليف إحضار طاقم حكام أجانب، فالمصلحة العامة باتت تقتضي ذلك.

وهناك مواجهات منتظرة كالفيصلي والوحدات أو الجزيرة ومنشية بني حسن، أصبحت بحاجة لحكام أجانب، ليس انتقاصًا من قيمة الحكم الأردني، وإنما للمساهمة في الحد من موجة الانتقادات، ولدرء أي ضعوطات قد يتعرض لها الحكم المحلي ، واستقطاب حكام من الخارج ليس بالأمر المُعيب فهذا يحدث في كثير من الدول التي تحرص على إحضار طاقم من الخارج لإدارة مباراة مهمة ومصيرية، ولا سيما أن كثير من الفرق ترضى بقرارات الحكم الأجنبي، لكنها ترفض هذه القرارات لو صدرت من حكم محلي.

كما قد يتأثر الحكم المحلي بالضغوطات الجماهيرية، ليصبح يعاني من اعتراضات متواصلة من اللاعبين والمدربين سواء كان القرار صحيحًا أو خاطئًا، ذلك أن البعض بدأ يتعمد وضع الحكم تحت الضغط منذ بداية المباراة من خلال الاعتراض على أي حالة كانت، لاعتقاده أن ذلك قد يقوده للحصول على قرارت لصالحه مستغلًا حجم الضعط الذي يعيشه الحكم المحلي.

كما أن العديد من الجماهيرالأردنية بدأت تصنف عددًا من الحكام المحليين بأنه يميل لهذا الفريق أو ذاك ، رغم أن الحكم هو كلاعب كرة القدم يسعى دائمًا ليكون نجم المباراة، فالكل تهمه سمعته وتاريخه.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي الانتقادات تطارد حكام الأردن وهناك مطالب بحل أجنبي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:02 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "Whispering truth to power" بمركز الحرية للإبداع

GMT 10:23 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

جوزيه مورينيو يدافع عن بوغبا بعد انتقادات "التجول"

GMT 02:51 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

"Chanel" تختار كوبا لعرض مجموعتها الجديدة لصيف 2017

GMT 16:06 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

كورونا يتفشى داخل قصر الرئاسة في أفغانستان

GMT 06:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد يؤكد "الأهلي" يبحث اللوائح لرد التجاوزات

GMT 08:03 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أكثر من 130 مهاجرا فقدوا قبالة ساحل جيبوتي بعد انقلاب قاربين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab