حذاء لونيل ميسي يثير الجدل في مصر وكرويون يطالبونه بالاعتذار
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حذاء لونيل ميسي يثير الجدل في مصر وكرويون يطالبونه بالاعتذار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حذاء لونيل ميسي يثير الجدل في مصر وكرويون يطالبونه بالاعتذار

ليونيل ميسي
القاهرة – العرب اليوم

استقبل المصريون تصريحات لاعب الكرة العالمي ونجم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي التي قال فيها إنه يهدي حذاءه الخاص من أجل عرضه في مزاد علني والتبرع بقيمته للفقراء في مصر بغضب شديد، مطالبين اللاعب العالمي بالاعتذار.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة جدل كبيرة بسبب التصريحات ما بين مطالب لميسي بالاعتذار وبين من يرى أن الموضوع بسيط وأن النجم العالمي لم يقصد الإساءة أو الإهانة.

أحمد حسن، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي والزمالك السابق، وجه انتقادات حادة لميسي وقال إنه من العيب أن يقول هذا الكلام، فاسم مصر أكبر من حذاء ميسي، وما قاله إهانة لمصر التي لا تحتاج حذاءه مع كامل الاحترام له كنجم كبير، مؤكداً أنه كان من الأفضل أن يتبرع ميسي بتي شيرت عليه توقيعه مثلما يحدث من نجوم العالم في الأعمال الخيرية.

"العرب الرياضي" سألت نجوم الكرة المصريين وبعض النقاد حول الواقعة وتعليقهم عليها.

عزمي مجاهد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق ومدير الإعلام باتحاد الكرة المصري، رفض تصريحات ميسي جملة وتفصيلاً، مطالباً اللاعب العالمي بأن يوجه تبرعاته لفقراء بلده الأرجنتين.

وقال إن هناك في الأرجنتين فقراء كثيرين هم أولى بتبرعات ميسي، أما فقراء مصر فنحن أولى بهم، ومسؤولون عنهم، ولا يمكن أن نتركهم عرضة لإساءة أو إهانة، أو أن يأكلوا من قيمة حذاء لاعب مهما كان حجمه.

مجدي عبدالغني، لاعب كرة القدم الدولي السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، قال إن الموضوع لا يستحق التعليق. فيما أكد علي غيط، نجم الإسماعيلي السابق ومدير الكرة السابق بنادي اتحاد الشرطة، أن مصر أكبر من مثل هذه المزايدات، مطالباً بموقف حازم مع المذيعة التي حاورت ميسي باعتبارها مصرية قبلت مثل هذه الإهانة ولم ترد عليها، ومطالباً ميسي بالاعتذار، كما طالب السلطات المصرية باتخاذ موقف لرد الاعتبار.

على الجانب الآخر، رأى مسؤولون آخرون أن ميسي لم يقصد الإهانة أو الإساءة، وأن ما قاله طبيعي ويحدث من لاعبي الكرة العالميين.

وقال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، رئيس نادي وداي دجلة، إن المصريين لديهم حساسية، ولكنها في واقعة ميسي ليست في محلها، فاللاعب لا يقصد الإساءة، لأن أدوات ممارسته لكرة القدم هي "الشورت" و"الفانلة" و"الجورب" و"الحذاء"، وهذه الأشياء تباع بمزادات علنية ويقبل عليها الراغبون في الشراء والاقتناء وبمبالغ ضخمة، وما قاله كان يعني به أن يقام مزاد علني على حذائه الخاص، ويتم التبرع به لصالح الفقراء المصريين.

وأضاف قائلاً: "أنا لم ألمس أي إساءة في واقعة ميسي، وما يحدث هو تضخيم للأمور من بعض الذين يثيرون الجدل بمناسبة ودون مناسبة، وكان من الأجدر بهم أن يثيروا الجدل في قضايا حقيقية مثلما أثاروا الجدل قبل ذلك بسبب واقعة العلم الذي تم رسمه على حذاء لاعب الكرة المصري المحترف في إيطاليا محمد صلاح، فبعض الشركات وضعت اسم اللاعب وعلم بلاده على حذائه الخاص، وذلك لجميع اللاعبين المحترفين، ومن بينهم المصري محمد صلاح، وأقام هؤلاء الدنيا ولم يقعدوها بسبب وضع العلم على حذاء اللاعب.

المستكاوي طالب الغاضبين بالبحث عن موضوعات أخرى تستحق الغضب وتكون أكثر أهمية وقيمة من موضوع حذاء ميسي.

أحمد الخضري، الناقد الرياضي ومدير المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك بطل الدوري والكأس، قال إن الواقعة يجب أن نضعها في الإطار الصحيح، وهو أن لاعبي الكرة العالميين يتبرعون بملابسهم وأحذيتهم بعد بيعها في مزاد علني للأعمال الخيرية، والمقصود هنا "الرمزية"، فالحذاء هو رمز لمتعلقات ميسي، ولا يقصد به أن يوجه قيمه بيعه للفقراء، مضيفاً أن ميسي لو قال إنه سيتبرع بقيمة تي شيرته أو جوربه لما حدثت مثل هذه الضجة، لأن الحذاء له حساسية خاصة ومفرطة لدى المصريين، والمذيعة لم تستطع توصيل مدى حب المصريين لميسي ولم تجعله يوضح ويكشف حقيقة وتفاصيل تصريحه، ولذلك حدث اللبس ومعه موجة الغضب التي لا محل لها من الإعراب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذاء لونيل ميسي يثير الجدل في مصر وكرويون يطالبونه بالاعتذار حذاء لونيل ميسي يثير الجدل في مصر وكرويون يطالبونه بالاعتذار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab