القاهرة - محمد عبد الحميد
تشهد الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، والتي ستقام في الفترة من 17 وحتى 22 مارس/ آذار 2018في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، مشاركة 32 فارسًا وفارسة من 9 دول يشاركون في رياضة الفروسية، فيما تشهد الألعاب الإقليمية التاسعة "الألعاب التجريبية" مشاركة 33 دولة، 18 من دول المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة 15 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية تشارك ولأول مرة في الألعاب الإقليمية، على اعتبار أنها ألعابًا تجريبية للألعاب العالمية الصيفية أبوظبي 2019.
وأعلنت اللجنه الفنية للرئاسة الإقليمية، والتي تضم محمد ناصر، مدير عام الرياضة والمسابقات، ود. عماد محيي الدين، مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولي، مدير عام الألعاب والمسابقات، إعداد اللاعبين واللاعبات المشاركين في رياضة الفروسية التي تشهدها الألعاب، حيث تشارك البحرين بفارس وفارسة، ومصر بفارسين وفارستين ،والأردن بفارسين وفارسة، والمغرب بفارسين، ولبنان بواحد، وعمان بفارسين وفارستين، وسورية بفارسين وفارستين، وتونس بفارسين وفارستين، بينما تشارك الإمارات بأربعة فرسان وأربع فارسات، بصفتها الدولة المنظمة.
وتم اعتماد الفروسية كرياضة رسمية في عام 1988، ويتعلم الفرسان الذين يتسابقون في رياضة الفروسية كيفية ركوب الخيل، وتطوير المهارات الرياضية، واكتساب الثقة بالنفس فيما يتعلق بتوجيه الحصان والسيطرة عليه، والتسابق في مجموعة من المسابقات تشمل أساليب الركوب الإنجليزي والغربي، والتتابع، والفرق، والقفز "جائزة كابريلي"، ويبلغ عدد اللاعبين المتسابقين في رياضة الفروسية في المنطقة حاليًا 915 لاعبًا ولاعبة .
وتقام مسابقات الفروسية في نادي أبوظبي للفروسية، والذي يعد أكبر منشأة للفروسية في المنطقة، وقد تأسس كنادٍ لركوب الخيل على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عام 1976، وإلى جانب منشآت سباق الخيل الشهيرة، يتضمن الموقع ثماني ساحات رملية تتراوح مساحتها بين 1’212 إلى 3’500 متر مربع، وساحة عشبية للقفز بمساحة 8’650 متر مربع.
ويعتبر منتجع الفرسان هو منتجع رياضي دولي ترفيهي، وذلك حيث أنه يمكن أنه نرى أهمية هذا المنتجع من خلال ما يقدمه للمواطنين والسائحين من خدمات ومشاريع ترفيهية مختلفة، وذلك حيث أنه يعتبر هو المنتجع الرياضي الدولي الأول من نوعه في مدينة أبو ظبي الشهيرة والمميزة والتي تشتهر بوجودها على أرض جزيرة أبوظبي، إذ أنها تأخذ حدود اليابس وتضم أيضًا بعض الجزر التي توجد حولها.
أرسل تعليقك