التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات

التشفير الإليكتروني
عمان ـ بترا

قالت دراسة حديثة إن نظم التشفير الرقمي المستخدمة حاليا قد تكون أضعف مما ينبغي.

وكشفت الدراسة التي أوردتها بي سي سي اليوم الاحد، عن أوجه قصور في الجيل المستخدم من الأرقام العشوائية المستخدمة في تشفير البيانات.

وتعتبر الأرقام التي يصعب تخمينها من أهم المتطلبات الأساسية للإجراءات الأمنية الإليكترونية التي تُتخذ لحماية البيانات من السرقة.

ولكن مصادر البيانات التي تعتمد عليها بعض أجهزة الكمبيوتر غالبا ما تنضب، وهو ما يرى باحثون أنه يجعل تلك الأرقام العشوائية عرضة لهجمات إليكترونية معروفة من الممكن أن تؤدي إلى سرقة البيانات الشخصية.

وتناولت الدراسة الطرق واسعة الانتشار المستخدمة في إنتاج خطوط البيانات التي تنتجها برمجيات الخواديم المشغلة بنظام لينوكس، والتي يعتبرها المطورون "بذرة" لإنتاج المزيد من الأرقام العشوائية.

وتقع الأرقام الضخمة التي يصعب تخمينها من الضروريات اللازم توافرها لعملية تشفير البيانات.

كما تستخدم تلك الأرقام في الخواديم التي يُعتمد عليها في مهام أمنية بسيطة مثل جعل الأرقام عشوائية أثناء تخزين البيانات حتى تتمتع لحمايتها من عمليات السرقة والاختراقات الإليكترونية والحد من قدرة قراصنة الكمبيوتر على التكهن بما تقوم به أجهزة الكمبيوتر من مهام.

تبدأ عملية إنتاج الأرقام العشوائية الجيدة بترجمة الخادوم لحركات الفأرة، والنقرات على لوحة المفاتيح وغيرها من الأمور التي يقوم بها الكمبيوتر أثناء العمل في إطار دورة البيانات.

وتتنوع الأرقام العشوائية ما بين الصفر وباقي الأرقام المفردة ، وتتضمن الخطوة التالية تجميع البيانت في وحدة واحدة ليتم استدعاؤها بعد ذلك للقيام بمهام أمنية كثيرة.

كلما ازدادت درجة عشوائية الأرقام، توافر قدر أكبر من الحماية للبيانات من القرصنة الإليكترونية وكلما تعرضت حزمة البطاقات لتعديلات أكثر، ارتفع مستوى التشتت الذي تتمتع به، وذلك لأن عملية تحديد ترتيب البطاقات وسط مستوى مرتفع من التشتت تنطوي على قدر كبير من الصعوبة.

وتستدعى البيانات من وحدة التجميع إلى وحدات فرعية منفصلة تمثل "البذرة" التي تولد المزيد من العشوائية في الأرقام المستخدمة في التشفير.

وكشفت الدراسة عددا من الأوجه غير المعروفة لأساسيات العمل بالتشفير الإليكتروني لملايين الخواديم الأكثر استخداما في العالم ، والأمر يثير الفزع لأنه عندما يكون هناك شيء ما مجهول في الشفرات المستخدمة، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى اختراقات إليكترونية وسرقة للبيانات.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:25 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الصين أهم شريك لألمانيا في التجارة الخارجية

GMT 13:05 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الثقافة الأردني يفتتح مهرجان الإبداع الطفولي

GMT 16:36 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

ساعات ومجوهرات من Dior للحظات لا تنتسى خلال الاحتفالات

GMT 01:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميليشيات في طرابلس تتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار

GMT 20:01 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"حمى الخنازير" الأفريقية تنتشر في 24 منطقة في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab