بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير
آخر تحديث GMT12:42:50
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير

علماء
القاهره - السعوديه اليوم

تمثل أحجار ستونهنغ، القائمة  منذ عصور ما قبل التاريخ، لغزا محيرا للعلماء، وكان سبب إنشائها أحد الأسئلة الملحة التي لم يجد لها العلم أي تفسير حتى الآن. وفي جنوب غرب إنجلترا، تم بناء موقع ستونهنغ الصخري، على شكل دائري، قبل 4500 عام. ولطالما فتن هذا الموقع الغامض علماء الآثار والسياح، وأثار أسئلة كثيرة من قبيل، على يد من تم بناؤه؟ ولماذا؟. ويعتقد البعض أنه كان نصبا جنائزيا، بينما يعتقد البعض الآخر أنه ملاذ مخصص لعبادة الشمس. وادعى عدد من العلماء الآن أنهم حلوا هذا اللغز، بعد أن تمكنوا ولأول مرة، من تأريخ بقايا جثث بشرية محروقة وقع التنقيب عنها في الموقع باستخدام الكربون المشع.

وتشير النتائج إلى أنه لمدة 500 عام من بداياتها الأولى، أي نحو 3000 سنة قبل الميلاد، تم استخدام ستونهنغ كمقبرة. وقال مايك باركر بيرسون من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، والذي قاد العمل في الموقع في عام 2004: "من الواضح أن المدافن كانت مكونا رئيسيا في ستونهنغ في جميع مراحلها الرئيسية. وكانت مقبرة نمت على مدى عدة قرون". وافترض علماء الآثار سابقا أن الموقع كان يُستخدم أساسا كمقبرة فقط بين 2800 و2700 قبل الميلاد. وكانت البقايا المؤرخة بالكربون والتي تمت دراستها في عام 2004 عبارة عن ثلاثة من أصل 52 مدفنا تم التنقيب عنها في الأصل خلال عشرينيات القرن الماضي.

ووقع تخزينها في متحف محلي، في حين أعيد دفن الـ 49 المتبقية لأنه كان يعتقد أنها ليست ذات قيمة علمية. وعثر على أقدم البقايا في ستونهنغ في واحدة من 56 حفرة، تسمى Aubrey Holes، تستضيف بقايا تعود إلى ما بين 2930 و2870 قبل الميلاد، والتي تعود إلى المراحل الأولى من ستونهنغ، نحو 3000 قبل الميلاد. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ستونهنغ كانت موقع دفن ليس بالضرورة دليلا على أن الغرض الأساسي منها كان مقبرة، حيث أوضح كريستوفر شيبندال، أمين متحف جامعة كامبريدج للآثار: "على سبيل المثال، الكنائس مليئة بالمدافن لأنها أماكن مقدسة، لكن هذا ليس هدفها الأساسي". وأضاف شيبندال: "هذا جزء آخر من اللغز، لكنه ليس الحل النهائي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير بقايا بشرية ربما تحل واحدا من أهم ألغاز موقع ستونهنغ الشهير



GMT 13:35 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

للحد من انتشار كورونا.. كمبيوتر ياباني يكشف "مفاجأة"

GMT 15:08 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"إنجاز جديد".. دواء واعد لفيروس كورونا يمكن استنشاقه بالأنف

GMT 13:27 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لقاح "فايزر" يسبق الجميع لتحقيق "وعد ترامب"

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين فن البوب والألوان الجريئة

GMT 17:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"حماس" تُحاول اختطاف المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف

GMT 06:18 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال شدته 5.8 درجة يهز شرق إندونيسيا

GMT 11:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رنيم الوليلي تهدُف للعودة إلى صدارة ترتيب لاعبي الاسكواش

GMT 08:57 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

1300 معلم في انطلاق بطولة دوري المعلمين بتعليم مكة

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع "شانيل"

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

استعملي الصناديق الخشبية الخاصة بالفواكه لتزيين حديقتك

GMT 22:53 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب يلتقي أوباما في 22 تشرين الثاني

GMT 09:35 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 19:35 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

إطلاق إذاعة جديدة لمعرض دمشق الدولي في 2 آب

GMT 12:03 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي كيف تدخلين أساليب الديكور الشتوية إلى منزلك

GMT 07:13 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

طريقة عمل كيكة الحليب بالفستق الحلبي

GMT 12:18 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتهرّب من اختيار جائزة أفضل لاعب أفريقي بين صلاح وماني

GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

المراوغة تسيطر على تصريحات سولاري قبل الكلاسيكو

GMT 09:08 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

اليابان تمنع صحافيا من التوجه إلى اليمن

GMT 20:50 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

مجموعة" Tony Ward" لربيع 2019

GMT 01:43 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"قوات سورية الديمقراطية" تحاصر "داعش" في آخر جيوبه شرق الفرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab