السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

السوريُّون يعتمدون على "الإنترنت" للتغلب على ظروف الحرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السوريُّون يعتمدون على "الإنترنت" للتغلب على ظروف الحرب

الإنترنت
دمشق - نور خوّام

أدّى خروج الكثير من المناطق عن سيطرة القوات السورية إلى انقطاع خدمة الاتصاﻻت، الأمر الذي دفع مواطنين إلى البحث عن بدائل جديدة، قبل أن يجدوا ضالتهم عبر شبكات الإنترنت الفضائي،  "Wi-Fi"التي لاقت انتشارًا واسعًا حتى أن البعض فضّلها على اتصالات  الجكومة.

وبيّن أحمد العربي، الذي يملك إحدى صالات "الإنترنت" في ريف إدلب الجنوبي، "عقب قطع الاتصالات أخذ المواطنون في البحث عن بديل يساعدهم في التواصل مع معارفهم, وخصوصاً في ظل استمرار الحرب في سورية, وظروف النزوح والهجرة التي باعدت بين أبناء الأسرة الواحدة".

وأضاف "أصبحت شبكات الإنترنت نوعاً من الاستثمار الناجح مما يوفره لصاحبه من مردود عال وأرباح جيدة، بالإضافة إلى سهولة استخدامها وأسعارها المقبولة  فتكلفة اتصال شبكة الوايرلس أرخص ثلاثة أضعاف من تكلفة الاتصال عبر شبكات الجوال في سورية، فضلا عن

جودة الاتصال وسرعته العالية بسبب عدم وجود الرقابة الحكومية عليه".

وأبرز أحد مستخدمي هذه الشبكات، حسين السواس أنّ هناك الكثير من الفوائد تتمثل في التعامل عبرها منها التواصل بين الأصدقاء والأهل، بالإضافة إلى إمكانية القيام بالكثير من الأعمال عن طريق الإنترنت، ولكنه في المقابل يعتقد أن الأمر

أصبح نوعاً من الإدمان بين الشباب الذين يقضون معظم أوقاتهم وهم يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبرت حميدة معروف إخصائية علم الاجتماع أنّ "شبكات (الوايرلس) سهلت عملية الدخول إلى الإنترنت وقللت نوعا ما اللقاءات بين الناس أو التواصل المباشر بين الأشخاص، الأمر الذي انعكس سلباً على الروابط الاجتماعية التي أصابها الفتور ولكنها تعتبر حلا ناجعا للتواصل ضمن ظروف الحرب".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:25 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الصين أهم شريك لألمانيا في التجارة الخارجية

GMT 13:05 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الثقافة الأردني يفتتح مهرجان الإبداع الطفولي

GMT 16:36 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

ساعات ومجوهرات من Dior للحظات لا تنتسى خلال الاحتفالات

GMT 01:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميليشيات في طرابلس تتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار

GMT 20:01 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"حمى الخنازير" الأفريقية تنتشر في 24 منطقة في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab