ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

الأسماء المستعارة في الأدب
لندن - كاتيا حداد

ازدادت حالات اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل أسمائهم الأصلية لأسباب ربما تكون عرقية أو تتعلق بجنس الشخص أو للتمتع بامتيازات لون بشرة ما، حيث تكون معظم الأسماء المستعارة ذكورية ، لأن امتيازات الرجال أعلى من امتيازات النساء.
وتؤثر أسماء المؤلفين والشعراء على حياتهم المهنية، فمؤخرًا غيّر الشاعر الأميركي مايكل ديريك هادسون اسمه إلى "يي فين" كي تنشر قصائده.

وأوضح هدسون أن أحدًا لم يوافق على نشر قصائده تحت اسمه الحقيقي، وبالتالي غير اسمه إلى اسم آسيوي بدافع اليأس، فنشرت قصائده تحت هذا الاسم الجديد، ومما لا يثير الدهشة أن هادسون تعرض للانتقاد بسبب "استيلائه الثقافي" ووصف تصرفه بأنه يضر بالكتاب الملونين.
وأفادت الكتابة البريطانية من أصل هندي راديكا سنغاني: "لم أتعرض يومًا للتميز العنصري، لكن الجميع دائمًا يودون مناقشة عرقي".

ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

وأضافت: "في روايتي الأولى العذراء، جعلت من بطلتي يونانية، فسأل العديد من القراء عن السبب، فكانت إجابتي أن لي أصدقاء يونانيون كثر ولم أدرك أن بطلتي يجب أن تنتمي لنفس عرقي أو من نفس لون بشرتي".
وتابعت: "أشعر أحيانًا أنني تطبعت بالشخصية البيضاء لأني اعتدت على قراءة روايات أبطالها بيض البشرة، وبالتالي فبدون وعي مني تبعت نفس النمط وجعلت بطلة روايتي بيضاء أيضًا".

وأردفت: "لطالما ظهرت الشخصيات العرقية في الكتب إذا كان العرق هو موضوع الكتاب والفكرة التي تدور حولها، لكننا بحاجة ماسة إلى رؤية التنوع في الأدب، فبريطانيا مثلًا تحتاج أن يعكس الأدب التنوع العرقي في مجتمعاها".
وتأتي فكرة الاسم المستعار كوسيلة لتسليط الضوء على الامتيازات العرقية في مجال النشر، حيث تعتبر رغبة الكتاب بجعل أنفسهم "بيضًا" خطيرة تمامًا كفرة أن يطلق كاتب ما على نفسه اسمًا آسيويًا.

ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصليةازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية ازدياد اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab