انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات

انتحار الفتيات في العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي

ازدادت ظاهرة انتحار الفتيات في العراق خلال الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أنّ أسبابها متنوعة وعدة، ومنها القلق النفسي والاكتئاب؛ إلا أنّ العوامل الاجتماعية التي تحاول النيل من حرية المرأة، وخنق خياراتها سبب رئيس للانتحار، وتتعدد طرق انتحار العراقيات، بين تناول جرعة قاتلة من السم أو الدواء أو إلقاء النفس في مياه الأنهر العميقة أو إشعال النار في أنفسهن.

وفي بعض الأحيان، تفكر الفتاة بالهرب من البيت مع خطيبها تخلصًا من الأهل ومن فكرة الانتحار أيضًا، وهذه الفتاة يطلق عليها "الفتاة المختطفة" التي تظل من وجه نظر الأهل، عارًا لا يمحى؛ إلا عبر العثور عليها وقتلها، وأكثر ما تقدم عليه فتيات العراق عند التفكير في الانتحار؛ حرق النفس.

ومازالت غيداء كريم، طالبة في المرحلة الرابعة في الجامعة المستنصرية تعيش "عقدة نفسية" منذ أن أقدمت أختها الكبيرة على الانتحار من خلال سكب البنزبن على جسدها عام2010، ولا يمكن معرفة الأسباب الحقيقية، وراء إقدام أختها على الانتحار، فهي تجهل ذلك تماما، وعلى الرغم من أنّ هناك أسبابا كثيرة لانتحار الفتيات في العراق؛ إلا أنّ القناعة المجتمعية تربط الأمر غالبًا مع دوافع جنسية.

فالانتحار في العراق ذا خصوصية، سيما ما يخص محاولات الانتحار المتكررة لفتيات عراقيات، بسبب الطبيعة المحافظة للمجتمع، والتركيبة الاجتماعية والعشائرية، فضلًا عن التفكير الديني الذي ارتفع في الآونة الأخيرة، وكلها عوامل من المفترض أن تكون "كوابح" لعجلة زيادة حالات الانتحار؛ لكن مع ذلك كله؛ فإن المؤشرات تدل على أنّ الظاهرة في تزايد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab