دم حيوان لاما الذي يبصق بوجه الإنسان قد يفتك بوباء كورونا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دم حيوان "لاما" الذي يبصق بوجه الإنسان قد يفتك بوباء "كورونا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دم حيوان "لاما" الذي يبصق بوجه الإنسان قد يفتك بوباء "كورونا"

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

من دم حيوان يعيش في أقصى العالم المبتلى بكورونا المستجد، قد يأتي مدد طبيعي ينهي خطر الفيروس الذي قتل 159 ألف إنسان وأصاب أكثر من مليونين و300 ألف في أقل من 4 أشهر، وفق تقرير لعلماء من بلجيكا والولايات المتحدة، يعملون في معهد مقره مدينة Ghent في الشمال الغربي البلجيكي، وفيه ذكروا أن استخراج أجسام مضادة من دم حيوان Llama الشهير ببصقه في وجه الإنسان حين يزعجه أو يتحداه، قد يساعد بوضع حد لتفشي المستجد القاتل، وقد يفتك به تماماً.

مع ذلك، ورد في التقرير، أن الإفادة من الأجسام المضادة بدم "لاما" الذي يعيش في جبال "الأنديز" الممتدة سلسلتها في الأرجنتين والتشيلي والبيرو وبوليفيا والإكوادور "تحتاج إلى مزيد من التحقق" للتأكد مما يعتقدونه، وهو أن دمه معاد كبير للفيروس، لذلك يعملون حالياً للإفادة من الحجم الصغير لأجسامه المضادة في مختبر تابع لمعهد Vlaams Institute for Biotechnology المعروف بأحرف VIB اختصاراً، حيث ينشط العلماء في مدينة "غنت" البعيدة 50 كيلومتراً عن بروكسل.

خبر "لاما" المفترض أن يكون "جاما" بالعربية، بحسب ما يلفظون اسمه في أميركا اللاتينية، والمرفق فيديو بشأنه، منتشر أمس واليوم بعالم اللغة الإسبانية، كما وجدته بوسائل إعلام أميركية وأوروبية، منها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم الأحد، وجميعها نقلت بأن "ميزات خاصة" توجد في دم "اللاما" كما بدم حيوان آخر من فصيلته، منتشر في "الأنديز" ومعروف باسم Lama Pacos الباصق أيضاً بالوجوه، والاثنان هما من عائلة الجمل.

ويستند علماء المعهد إلى اكتشاف حدث في 1989 بالصدفة في أحد مختبرات جامعة Université Libre de Bruxelles ببروكسل، وعلموا ذلك الوقت أنه أجسام مضادة صغيرة جداً ومكافحة بقوة للفيروسات، ووجدوها بدم "اللاما" كأكبر مساعد لجهاز المناعة البشري في حربه ضد مجموعة من الفيروسات، والفيديو المعروض أعلاه أشار منذ عامين لأجسام "اللاما" المضادة، كما لدم القرش، ولإمكانية استخدامها بمكافحة الخلايا المتسرطنة أيضاً.أهمها "كوروني" الطراز، مرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمعروفة باسم Mers التي انتشر وباؤها في 21 دولة بالشرق الأوسط، وتلاه آخر، ولد في ديسمبر 2002 بالصين، مستهدفاً الجهاز التنفسي أيضاً، وبعد شهرين انتشر باسم SARS فقتل من قتل، ثم غاب عن الأنظار، إلى أن ظهر المستجد الآن في الميدان.

والذي يميز أجسام "لاما" المضادة بدمه، هو أنها أصغر بمرات من مثلها بدم البشر، لذلك يسمح حجمها للعلماء باستخدام تقنية Nanobody Technology في قتال الفيروسات، حيث تتيح "تقنية الجزيئات الصغيرة" تحويل الجسم المضاد الصغير الحجم في دم الحيوان، إلى "ناقل" يحمل الدواء المعادي للفيروس المجهري الحجم، بحسب ما استنتجت "العربية.نت" من الوارد في التقرير وما تم نشره بشأنه، فيوصل الجسم المضاد اللقاح إلى الفيروس بجسم الإنسان ويجهز عليه، في عملية شبيهة بهجمات حرب العصابات تقريباً.أما "اللاما" المميز بفرو يستخدمونه بصنع فرشاة فاخرة وغالية الثمن لحلاقة الذقن وما شابه، فاختاروه عن سواه، لأن التعامل معه أسهل من التعامل مع الجمل، باستثناء ما يستهدف به وجه إنسان شعر بالضيق منه وانزعج، لذلك نراه يجمع نفسه ثم يتقيأها بصقة من سائل طعام لم تهضمه معدته بعد، ويقذف به وجهه لإبعاده عنه ما أمكن، ويأملون يفعلها بكورونا، ولكن بأجسام مضادة، كلما كانت صغيرة كلما فتكت بالفيروس أكثر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دم حيوان لاما الذي يبصق بوجه الإنسان قد يفتك بوباء كورونا دم حيوان لاما الذي يبصق بوجه الإنسان قد يفتك بوباء كورونا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab