وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة

وثيقة بردى
القاهرة ـ عادل سلامة

أخذ المصريون القدماء الحقوق القانونية على محمل الجد، وعندما تعلق الأمر بوضع وثيقة للزواج، عرفت المرأة كيف تحصل على حقوقها، حيث تكشف وثيقة بطول 8 أقدام (2.4 متر) معلقة حاليا في معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو، عن اتفاقات الزواج.

وكُتِبَت الوثيقة التي يبلغ عمرها 2.480 عام بشكل قانوني ديمقراطي بحيث إذا فشل الزواج لا تحتاج المرأة إلى الطعام أو المال، وقد حصلت السيدة التي قامت بكتابة تلك الوثيقة على تعويض شمل 1.2 قطعة من الفضة و36 كيسًا من الحبوب كل عام مدى حياتها.

وأكدت عالمة المصريات الدكتورة إيميلي تيتار، أنَّ "معظم الناس ليست لديهم أدنى فكرة عن أن المرأة في مصر القديمة كانت تتمتع بنفس الحقوق القانونية للرجل، حيث يمكن للمرأة في الدولة القديمة إدارة وامتلاك وبيع الممتلكات الخاصة والتي تشمل في هذا الوقت العبيد والخدم والثورة الحيوانية، وكذلك يمكن لها حل التسويات القانونية وعمل عقود الزواج أو الطلاق، كما يحق لها رفع دعوى قضائية بغض النظر عن حالتها الزوجية".

ويعتقد أن الزواج كان جزءًا مهمًا من المجتمع المصري، وحيث يزعم بعض المؤرخين أن المصريين القدماء كانوا يشعرون بأنَّ الزواج من واجباتهم، ويمكن للزوج أن يتزوج أكثر من امرأة، وقد تشمل زوجاته أقاربه من الدرجة الأولى بما في ذلك الإخوة والأخوات على الرغم من أن زواج المحارم كان مكروها في أي مكان آخر غير العائلة المالكة، وكان يمكن استخدام أي عذر لإنهاء الزواج، إلا أن أي شخص كتب وثيقة زواج عليه أن يلتزم بشروطها.

وفي عقد الزواج على سبيل المثال يسرد الزوج كافة ممتلكات زوجته قبل الزواج ويتعهد بدفع تكلفة هذه الممتلكات في حالة الطلاق، وعلى الزوجة أن تدفع 30 قطعة من الفضة حتى تمنح عقد الزواج "prenup".

وكتبت البروفيسور جانيت جوهانسون في مقال لها في مكتبة جامعة شيكاغو، أنَّ "عقود الزواج كانت مميزة للزوجة، ويمكن للمرء أن يفترض أن الزوجة وعائلتها مارسوا كثيرًا من الضغوط لإثبات أن الزوج صنع هذا العقد".

وكانت مصر أيضا جزءًا من أول إضراب عمالي في التاريخ وفقا لما ذكرته بعض الوثائق في معهد الدراسات الشرقية، حيث يظهر أحد الألواح كيفية إضراب الرجال الذين كانوا يقومون ببناء المقابر الملكية عن العمل حتى تم دفع أجورهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة وثيقة عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة في عهد الفراعنة



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab