النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا

علي النعيمي
الرياض – العرب اليوم

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن "المملكة العربية السعودية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التنوع الاقتصادي الذي سيستغرق وقتا طويلا، إلا أن الضرورة تحتم علينا في ذات الوقت أن نعي الآثار السلبية المتوقعة لإجراءات الاستجابة على اقتصادات مثل اقتصادات المملكة لدى التعامل مع التكيف وتخفيف الآثار".

 

جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه وفد المملكة في أعمال الدورة السادسة لمؤتمر "حوار بيترسبيرج من أجل المناخ"، الذي عقد في مدينة برلين بجمهورية ألمانيا الاتحادية أخيرا.

 

وهدف إلى تكثيف الزخم السياسي وتبادل وجهات النظر حول ما يمكن تحقيقه من تقدم في المؤتمر 21 للدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي المقرر عقده في مدينة باريس بجمهورية فرنسا في شهر صفر المقبل، لدفع عجلة المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق جديد بين الدول الأطراف.

 

وتحدث النعيمي حول المكونات الرئيسة لمخرجات اتفاق باريس، في مداخلة قال فيها: "ترى المملكة العربية السعودية أن المكونات الرئيسة لمخرجات مؤتمر باريس تكمن في تعزيز العناصر المنصوص عليها في الفقرة الخامسة من إعلان ديربان، ويحدونا الأمل بأن تعكس الإسهامات المحددة على المستوى الوطني للدول الأخرى هذا الشعور، وفي واقع الأمر تشكل هذه العناصر متمثلة في تخفيف الآثار والتكيف والتمويل وتطوير التقنيات ونقلها وشفافية الإجراءات والدعم وبناء القدرات المسار الذي يمكننا من تنفيذ قرار ديربان الداعي إلى تعزيز العمل بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي "اتفاقية التغير المناخي".

 

وأضاف: "لقد مرت عقود حتى الآن وما يزال يراودنا الأمل بأن تستحضر الأجيال القادمة مخرجات مؤتمر باريس بصورة إيجابية وأن تترسخ قناعاتهم بأننا تناولنا قضية التغير المناخي بالطريقة المناسبة بما يسمح للبلدان النامية في ذات الوقت تحقيق تنمية مستدامة على مستوى ركائزها الثلاث".

 

وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية أن لدى المملكة إيمانا راسخا بأن التكيف هو المحرك الذي يدفع التنمية المستدامة وهو الذي سيكون الحافز الفعال وراء تدابير تخفيف الآثار في العديد من البلدان النامية.


وقال لقد حاولنا في الماضي تحقيق الهدف الذي تنشده المادة الثانية من اتفاقية التغير المناخي ومواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي عبر تدابير تخفيف الآثار في المقام الأول، حيث بات أكثر وضوحا خلال السنوات القليلة الماضية أن التكيف لا يقل أهمية عن تدابير التخفيف، وكلما أحرزنا تقدما أكبر في مجال التكيف وتخفيف الآثار اليوم، كلما صرنا أفضل حال في المستقبل وباتت لدينا القدرة الكافية على مواجهة التغير المناخي والحد من آثاره السلبية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:56 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

​رانيا يوسف تُهنّئ ابنتها "نانسي" بعيد ميلادها عبر "تويتر"

GMT 21:30 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab