عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 %

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 %

رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري
غزة ـ محمد حبيب

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن قطاع غزة يدخل عامه الثاني بعد حرب "الجرف الصامد"، وعمليات إعمار ما دمرته إسرائيل خلال العدوان الإسرائيلي في صيف 2014 لم تبدأ بعد.
 
وشدد الخضري، في تصريح صحي الماءافي صدر عنه الاثنين، على أن آلاف العائلات ما زالت مشردة إما في البيوت الخشبية أوالبيوت المستأجرة، والتي تعد حلولًا مؤقتة لكنها غير مجدية.

وأكد الخضري كارثية الأوضاع في غزة، مشيراً إلى أن أكثر من 70 في المائة ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر وهي نسبة تزيد تدريجيًا، مع استمرار آثار العدوان، فيما وصل معدل البطالة إلى 50 في المائة.

وأشار إلى أن أكثر من مليون مواطن يعتمدون على المساعدات الدولية والإغاثية في ظل عدم وجود فرص عمل أو دخل ثابت لهم، وأن معدل دخل الفرد اليومي دولار واحد يوميًا"، مبينًا أن 80 في المائة من مصانع غزة متعطلة بشكل كلي أو جزئي.
 
وشدد على أن ما تُدخله إسرائيل من مواد البناء لا يلبي سوى 15في المائةمن حاجة غزة بسبب آليات الدخول البطيئة، والتي لم تبن منزلًا واحدًا دمر بالكامل خلال الحرب التي دمرت ٦٠ ألف وحدة سكنية.
 
ودعا الخضري إلى ضرورة التحرك العربي والإسلامي والدولي تجاه تعزيز صمود قرابة مليوني مواطن يعيشون في غزة والسعي الحقيقي لرفع الحصار وآثار العدوان عنهم وفتح المعابر وتسهيل مرور مستلزمات ومواد البناء بكميات كافية ومن دون إعاقة.

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: " المطلوب التوحد الفلسطيني لمواجهة التحديات، والعمل عربيًا لتعزيز صمود الفلسطينيين ودعمهم في المحافل الدولية ورعاية الملفات الهامة، بخاصة الشقيقة مصر برعاية ملف المصالحة واستكمال مفاوضات تثبيت التهدئة بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لرفع المعاناة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعلى الرغم من مرور عام على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وما خلفته من دمار كبير على مدى 51 يومًا، إلا أن الأوضاع الإنسانية مازالت تزداد سوءً بسبب عدم بدء الإعمار.

وتتزامن الذكرى السنوية الأولى للحرب في ظل الحديث عن تهدئة طويلة المدى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" وهو ما تنفيه الأخيرة.

ويرى مراقبون أن الأسابيع المقبلة تشهد اتفاقًا بين حركة "حماس" والاحتلال لثبيت التهدئة التي وقّعت في السادس والعشرين من آب/اغسطس الماضي في القاهرة التي قادت وساطة لوقف الحرب.

وأكدت تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بشأن إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي جهات دولية أنه لن يشن عدوانًا جديدًا على قطاع غزة في الوقت الحالي، أن هناك حراك دولي من أجل الوصول لتهدئة..

وأضاف قيادي في "سرايا القدس" أبو أحمد: "نحن في السرايا نعتبر أن المعادلة قد تغيرت وقواعد الصراع تغيرت لمصلحة المقاومة".

ويرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أنه على الرغم من مرور عام على الحرب وعدم فتح المعابر ورفع الحصار وعدم البدء الفعلي في الإعمار، فإن الأمر متعلق بالنوايا وهناك محاولة من أطراف إقليمية ودولية لكي تزرع في عقل المواطن الفلسطيني أن سبب المعاناة هي المقاومة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن في السابع من تموز/يوليو الماضي، حربًا واستمرت 51 يومًا، مما أدى إلى استشهاد 2300 مواطنًا وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين بالإضافة إلى تدمير أكثر من 90 ألف وحدة سكنية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر صناعة للاهداف في دوري المحترفين

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رشا السباعي في جولة خيرية داخل الأراضي المغربية

GMT 18:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab