خبراء يؤكدون أنّ الدورات العكسية تعزّز الاقتصادي السعودي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خبراء يؤكدون أنّ الدورات العكسية تعزّز الاقتصادي السعودي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خبراء يؤكدون أنّ الدورات العكسية تعزّز الاقتصادي السعودي

الاقتصاد السعودي
الرياض - العرب اليوم

اعتبر خبراء أن الاقتصاد السعودي يعد بعيدًا عن اتخاذ أي إجراء للتقشف، بفضل السياسات المال المتبعة التي أثبتت على مدار الأعوام المنصرمة قوتها في وجه أي أزمات، وعلى الرغم من ما يفرضه انخفاض أسعار النفط والأوضاع الاقتصادية العالمية من تحديات تدفع إلى وضع حلول مثل التقشف، إلا أن المملكة قامت بالتوسع في الاقتراض بعد قرار وزارة المال عبر إصدار سندات حكومية.

ووصف محللان إصدار وزارة المال سندات حكومية، بالإجراء الطبيعي، حيث تقوم السياسة المال بدورات اقتصادية عكسية بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي، بعد أن استطاعت خلال السنوات المنصرمة خفض الدين العام.

وأوضح المحلل المالي محمد الشميمري في تصريح له أن طرح السندات يعد إجراء اقتصاديا طبيعيا، قامت به المملكة سابقا، مضيفا أن كل الحكومات تقوم بهذا الإجراء لتغطية حاجتها في ظل هبوط أسعار النفط، مبينا أن المملكة تلجأ إلى مثل هذا الإجراء الاقتصادي في وقت الدين العام المنخفض الذي لا يتجاوز حاليا 1.6 من الناتج الإجمالي المحلي للمملكة.

ونوه الشميمري بأن هذه السندات ستطرح وتعاد الأموال للاقتصاد الداخلي لتغطية الميزانية وإكمال المشاريع، مشيرا إلى أن السندات السيادية ليست لكبح التضخم أو نتيجة لركود اقتصادي، وإنما بسبب انخفاض أسعار النفط والذي نتج عنه عجز في الميزانية، ففي وقت من المفترض فيه التقشف تقوم المملكة بالتوسع في الاقتراض وفي وقت ارتفاع البترول تقوم المملكة بسداد الدين العام وتخفيضه، وهي دورة اقتصادية عكسية بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي.

وأشار المحلل المالي محمد العنقري، إلى أن تراجع سعر النفط أدى إلى تراجع إيرادات الخزينة العامة، مضيفا أن "بالتالي يجري تمويل العجز عن طريق طرح السندات، ووزارة المال أعلنت سابقا أن تمويل العجز يكون إما عن طريق السحب من الاحتياطات وهو ما حدث سابقا أو عن طريق طرح سندات تنمية، وجاء الإجراء الثاني نتيجة لتراجع الإيرادات النفطية".

ولفت العنقري إلى أن هذه السندات مطروحة للمؤسسات والبنوك التجارية التي لديها سيولة مجمدة من أرصدة غير فعّالة، إلى جانب الاحتياطات الضخمة في البنوك، مبينا أن هذا الإجراء يؤدي إلى سحب الأموال وضخها في سندات التنمية التي تمول المشاريع المعتمدة في خطط التنمية، معتبرا إياه بالإجراء المالي الممتاز الذي من شأنه تحريك السيولة، وعمل دورة اقتصادية جديدة.

وأضاف العنقري أن هذا الإجراء الذي قامت به وزارة المال لا ينم عن ضعف في الاقتصاد فاقتصاد المملكة قوي والمملكة تملك احتياطا ضخما جدا، كما أن الدين العام لديها منخفض، وتصنيف المملكة الائتماني يعتبر استثماريا ومرتفعا، مما يجعلها تطرح السندات بتكاليف منخفضة، مشيرا إلى أن بعض الدول حتى عندما تكون في وضع اقتصادي مريح تقوم بطرح سندات، إذ إن طرح السندات يعتبر عاملا اقتصاديا جيدا لتمويل الاستثمارات المحلية وجلب الاستثمارات الخارجية أيضا للبنوك والشركات الخارجية، لأنها استثمارات مضمونة وتعتبر من أدوات التحوط

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أنّ الدورات العكسية تعزّز الاقتصادي السعودي خبراء يؤكدون أنّ الدورات العكسية تعزّز الاقتصادي السعودي



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 22:38 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

بـ«family house».. فنانة مصرية شابة تدخل عالم هوليوود

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينفي وجود أخطاء إخراجية في "كلبش 2"

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميس حمدان تكشف سر ابتعادها عن السباق الدرامي في مصر

GMT 18:37 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة فيليب موريس مصر تعلن عن أسعار السجائر

GMT 01:47 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أهمية الحفاظ على 5 أصدقاء مقربين للمرأة

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 04:25 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد نبوي يؤكد أن "القرموطي" يكشف زيف تنظيم "داعش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab