الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة "داعش"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة "داعش"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
العرب اليوم

أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنَّ التجربة بيَّنت أنَّ أفضل وسيلة لحماية الناس، وخصوصًا الشباب، من الوقوع في قبضة المتطرفين تتمثل في دعم أسرهم وأصدقائهم والمعلمين ورجال الدين.

وسيتحدث أوباما عن الخطط الواجب تنفيذها، خلال كلمة يلقيها أمام رجال القانون والمجتمع، أثناء مناقشة كيفية منع جماعات مثل "داعش" من تجنيد الشباب، وذلك أمام قمة مكافحة التطرف العنيف، الأربعاء.

ويستعرض أوباما عددًا من البرامج التجريبية للمجتمع في سانت بول ولوس أنغلس وبوسطن، لمواجهة تأثيرات التطرف.
وسيجتمع قادة أكثر من 60 دولة في وزارة الخارجية لمناقشة تأثير قوى التطرف والعنف، يوم الخميس.

واعتبر البيت الأبيض أن برامج مكافحة التطرف المحلية كانت وسيلة غير عسكرية حيوية لمواجهة التطرف، لكنه أكد أنها أصبحت ضرورة ملحة بعد الهجمات المتطرفة في باريس وكوبنهاغن.

وعبرت جماعات الحريات المدنية عن مخاوف كبيرة حول هذه البرامج، بحجة أنها يمكن أن تتحول إلى وسائل مراقبة سرية.

وصرحت مدير برنامج الأمن وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، نورين شاه، أن القلق يكمن في أن هذه البرامج ستخلق حالة دائمة من الشك والخوف، وسيتم الطلب من المجتمعات في أنحاء الولايات المتحدة أن تقدم التقارير عن سلوك الأشحاص.

وأضافت شاه أن كبار مستشاري أوباما تحدثوا على انفراد مع جماعات الحريات المدنية قبل الاجتماع، وأشاروا إلى أن الحكومة تتقبل معالجة تلك المخاوف، ومع ذلك، فإن جدول أعمال المؤتمر، والذي يتضمن 13 جلسة الأربعاء، لم يقدم أي تطمينات لمسؤولي الحريات المدنية.

وافتتح وزير الأمن القومي الأميركي، جيه جونسون، القمة صباح الأربعاء، مشيرًا إلى أن المنظمات المتطرفة حققت تقدمًا كبيرًا خلال العقد المنصرم، بسبب قدرتها على التواصل عبر "التكنولوجيا".

وأوضح جونسون أن هذه المنظمات تستخدم "الإنترنت" ومواقع التواصل الاجتماعى بشكل فعال جدًا، و"لديهم القدرة على الوصول إلى مجتمعاتنا ويستطيعون تجنيد وتحفيز الأفراد للتحول إلى العنف".

وأضاف "على الإدارة والحكومة أن تستمع لمحنة المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد، ويتعرضون للتمييز العنصري، ويجب على البيت الأبيض أن يكون دقيقًا في الوصف من خلال المصطلحات كما يجب أن نتجنب عبارات مثل التطرف الإسلامي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش



GMT 16:05 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حكومة جديدة في الكويت برئاسة الشيخ محمد صباح الصباح

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab