روسيا تختبر سلاحًا قادرًا على تدمير ثاني أكبر ولاية في أميركا

تستعد روسيا خلال الفترة المقبلة، لاختبار صاروخ نووي فتاك، وقادر على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم، حيث تصل سرعة الصاروخ إلى 15 ألف ميل في الساعة.

وذكرت صحيفة "ذا صن" الروسية، إن صاروخ "RS-28 Sarmat" الملقب بـ "يوم القيامة"، والذي وصفته روسيا بأنه لا يمكن إيقافه، بات جاهزًا للدخول إلى ترسانة الصواريخ الروسية، ليحل محل الصاروخ "R-36" الذي أطلق عليه حلف الناتو ذات مرة اسم "الشيطان النووي".

وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتباهى بأن مدى الصاروخ يبلغ حوالي 6200 ميل، ويمكنه حمل 16 رأسًا حربيًا وقادر على اجتياز أي نظام دفاع صاروخي في العالم، موضحة أن قوة الصاروخ قادرة على تدمير منطقة بحجم ولاية تكساس، وهي ثاني أكبر ولاية في أمريكا.

وأضافت الصحيفة، أنه تم تأجيل إدخال هذا الصاروخ إلى الترسانة الروسية عدة مرات بسبب الاختبارات اللازمة، لكن نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كوريفوروتشكو، كشف في تصريحات صحفية، أن الانتهاء من تلك الاختبارات بات وشيكًا.

وأضاف: "يمكنني القول إن تجارب إطلاق الصاروخ اكتملت بنتائج إيجابية وفي المستقبل القريب سنبدأ في إجراء اختبارات للطيران بذلك الصاروخ".

وتابع: "لا اعتقد أن هناك نظام دفاع صاروخي في العالم يمكن أن يعيقه".

ويعد صاروخ "يوم القيامة" من الأسلحة التي كشف عنها بوتين في عام 2018 خلال خطابه الشهير الذي وصفته وسائل إعلام اجنبية آنذاك بأنه استعراض للقوة العسكرية لروسيا.