لبنان -السعودية اليوم
أصدرت قوي الأمن الداخلي اللبناني، بيانا، أكدت فيه تمكن عناصرها الاستخباراتية في شعبة المعلومات، من تحديد هوية شخص ينتمي الى تنظيم "داعش" الإرهابي، ويدعى م. ك. ( مواليد عام ۲۰۰۰، سوري الجنسية).
وذكرت قوي الأمن الداخلي اللبناني، في بيانها، اليوم ان تلك العملية تأتي في إطار عمليات الأمن الاستباقية التي تقوم بها شعبة المعلومات ، وبخاصةٍ لجهة ملاحقة المجموعات والأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.
وأشار البيان الي ان القوة الخاصة من الشعبة ضبطت بحوزته جهازَين خلويَين.
وأضاف البيان: وبالتحقيق معه اعترف بأنه خلال سيطرة تنظيم "داعش" كان يقيم في منطقة ريف دير الزور، فانخرط في صفوف التنظيم الإرهابي، وتابع معه دورتَين شرعيتَين.
كما أشارت التحقيقات الي انه وفي آخر عام ۲۰۱۷ -وبعد تضييق الخناق على التنظيم ومحاصرة مناطقه- غادر سوريا ودخل –خلسةً- الى لبنان من جهة المصنع.
وتابعت التحقيقات ان المتهم كان ناشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة وجوده في لبنان، بحيث كان يتابع إصدارات وأخبار تنظيم "داعش" ومن ثم نشرها في مجتمعه.
واستكملت التحقيقات : ومنذ قرابة شهرين تواصل مع شخصَين أحدهما ملقّب "ابو عمر" والثاني "ابو الخطّاب"، وهما من كوادر "داعش" في سوريا حيث أبلغ الأخير عن نيته بتنفيذ عمل أمني في لبنان لصالح التنظيم، فوافقه "ابو الخطّاب" على ذلك، ولهذه الغاية طلب من الأخير تأمين حزام ناسف وقنابل وأسلحة حربية، إلّا أنّ توقيفه حال دون حصوله عليها.
كما حاول المتهم منذ قرابة أسبوع، تجنيد أحد الأشخاص في سوريا، من خلال تزكيته لدى أحد كوادر التنظيم "ابو عمر" المذكور وفق ماذكرت التحقيقات.
وأجرى المتهم تحميلات لموسوعات علمية على جهازه الخلوي تتضمّن معلومات حول كيفية صناعة المتفجرات من مواد متوفّرة في الأسواق بهدف تصنيع عبوات ناسفة، وأنّه أصبح ملمًّا في هذا المجال بحسب التحقيقات.
وختمت قوي الأمن الداخلي اللبناني بيانها قائلة إن المتهم رصدَ أحد المراكز العسكرية بين محلتَي فرن الشباك وعين الرمانة –حيث يعرف المنطقة بشكل جيّد كونه مقيمًا فيها- بجانب رصد عددٍ من الحانات والمقاهي في شارع بدارو.
أرسل تعليقك