أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية

السعودي جمال خاشقجي
الرياض ـ العرب اليوم

كشف المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG"، أن تصرفات صحيفة "واشنطن بوست" غير المسؤولة، تسببت لها في أكبر فضيحة منذ تأسيسها؛ إذ قامت الصحيفة والإعلامي السعودي المرحوم جمال خاشقجي بنشر حملات دعائية معادية للسعودية لصالح قطر، ثم حاولت دفن تلك الفضيحة في "نفايات الأخبار" ما قبل عيد الميلاد؛ إلا أن ذلك لا يمكن أن يمنع الضرر الذي ألحقته الصحيفة بسمعتها.


ويكشف المركز الأمريكي، أن الرسائل النصية بين "خاشقجي" وموظف تنفيذي في مؤسسة قطر الدولية، تُظهر أن المديرة التنفيذية "ماغي ميتشل سالم"، شكّلت في بعض الأحيان المقالات التي قدّمها "خاشقجي" إلى صحيفة واشنطن بوست، واقترحت موضوعات وصياغة مواد، ودفعت الإعلامي السعودي لاتخاذ موقف أكثر تشدداً ضد الحكومة السعودية، وقد اعترفت "واشنطن بوست" بذلك.

ولكن الصحيفة تقول إنها لم تكن على علم بذلك؛ على الرغم من أن اتصالات "خاشقجي" في قطر معروفة جيداً، وسيتعين عليهم الإجابة عما إذا كان هناك انعدام للكفاءة للربط بين هذه النقاط، أو أنه ببساطة كان هناك إهمال متعمد لهجمات على الرئيس دونالد ترمب والسعوديين في سياق هذا السرد الجديد لروايتهم؛ في حين تنفي مؤسسة قطر أنها كانت تدفع لـ"خاشقجي" لإنتاج مواد معادية ضد السعودية.

محاولات إخفاء تحويلات قطرية لـ"خاشقجي"

ومن خلال بحث مجموعة الدراسات الأمنية عقب وفاة "خاشقجي"، سمعت مصادر موثوقة على دراية، أن التحقيقات أظهرت تحويلات بنكية من قطر عُثر عليها في مقر إقامة "خاشقجي" في إسطنبول، وعلى الفور جرت محاولات لإخفاء تلك الوثائق؛ لذلك لم يظهر أي تواطؤ بين "خاشقجي" وقطر وتركيا قبل وفاته؛ لكن مركز الأبحاث الأمنية قام بكشف ونشر مجموعة جديدة غير منقحة من النتائج حول هذه القضية التي تدين قطر وتركيا، وكذلك "واشنطن بوست".

ويشير مركز الأبحاث الأمريكي، إلى أن "خاشقجي" يرجّح أن يكون قد انتهك قانون تسجيل العملاء الأجانب بالنيابة عن قطر؛ وهو ذات القانون الذي بسببه تعرّض كل من الجنرال مايكل فلين وبول مانافورت لخطر قانوني، لما يشير إلى محاولاتهم للتأثير على الحكومة الأمريكية نيابةً عن جهة أجنبية.

محاولات لتغيير السياسة الأمريكية ضد المملكة

وأضاف: "المقالات الافتتاحية التي نُشرت في صحيفة واشنطن بوست ذات التأثير الواسع، دعمت محاولات لتغيير السياسة الأمريكية ضد المملكة العربية السعودية ولمصلحة الإخوان المسلمين، التي تدعمها قطر على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية في معظم دول الخليج الأخرى".

وتابع: "تركيا سيطرت على مصادر الأخبار وسرد الروايات بعد واقعة مقتل خاشقجي؛ في حين دعمت قطر تلك الروايات، وكان للطرفين التركي والقطري شركاء متلهفون في وسائل الإعلام الغربية، وتتبعت مجموعة الدراسات الأمنية هذه الظاهرة في ورقة بحثية بعنوان "قضية خاشقجي.. تحليل مضمون للعملية المعلوماتية".

استغلال الواقعة للإضرار بالعلاقات "السعودية- الأمريكية"

وبرغم أن وسائل الإعلام التركية أيضاً قامت بدعم تلك الروايات، وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية المسيطَر عليها من قِبَل الحليف القطري والتركي؛ فإن المنافذ الرئيسية التي اعتمدت عليها المخابرات التركية لتنفيذ عملياتها، هي وسائل الإعلام الغربية والناطقة باللغة الإنجليزية.

وكان هناك جهد قوي جداً لاستغلال واقعة "خاشقجي" لإضعاف المملكة العربية السعودية بشكل عام وخاصة لإلحاق الضرر بعلاقتها مع الولايات المتحدة.

المركز الأمني يحذّر من تأثير الدوحة الخبيث

وحذّر المركز الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG"، من أن للدوحة تأثيراً خبيثاً على نحو متزايد في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم، ويبنون تحالفات أكثر مع روسيا وإيران وتركيا، وبطرق تؤدي إلى نتائج عكسية لمصالح الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بأشياء لا ينبغي لأمريكا أن تتسامح معها؛ بما في ذلك ثبوت اختراقهم أجهزة مواطنين أمريكيين للحصول على معلومات، والابتزاز والتأثير عليهم، واستهدفت القرصنة كذلك عدداً من المحترفين والفنيين في مجال الأمن القومي.

قطر ما زالت تموّل الإرهاب

ويقول جيم هانسون، رئيس مركز الأبحاث والدراسات الأمنية "SSG" الذي خدم كضابط في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي: إن قطر كانت وسيطاً للعديد من الجماعات المتطرفة بما في ذلك مفاوضات السلام الحالية مع طالبان في أفغانستان، وتقديم الفديات؛ وهو دليل قوي على صلات الدوحة القوية بالإرهابيين، واستمرار تمويل عملياتهم.

جرأة "أردوغان".. أمر مذهل!

وأوضح: "تركيا وقطر تستفيدان من هذه الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، وقد حاولتا تحويلها إلى مكاسب فعلية، وكان الرئيس التركي أردوغان جريئاً بما يكفي ليطلب من الولايات المتحدة أن تسلّمه فتح الله غولن، منافسه السياسي الرئيسي، الذي يقيم في أمريكا".

وتابع: "من السخرية أن يستخدم الرئيس التركي مقتل ناشط سعودي معارض لطلب تسليم قادة المعارضة الذين سيقتلهم على الأرجح! إنه "أمر مذهل"؛ في حين تضغط قطر لوقف المقاطعة العربية ضدها دون أن تقوم بمعالجة وضعها بإيقاف تمويل الإرهاب وغيره من الأعمال الخبيثة التي أدت إلى تفشي التطرف".

وختم "هانسون" قائلاً: "الرئيس الأمريكي ترامب مد يد الصداقة إلى تركيا بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا؛ لكن قطر ما زالت لديها يد في الأمور السيئة التي تحدث في مواقع كثيرة جداً في العالم هذه الأيام؛ وهو ما يؤكد أنها ليست حليفاً"؛ مطالباً الولايات المتحدة بضرورة إعادة النظر تجاه الدوحة ومخططاتها العديدة، واتخاذ القرارات بشأن العلاقات المستقبلية على أساس ذلك

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية أوراق من شقة خاشقجي في إسطنبول تكشف خيوط فضيحة مدوية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:30 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

رأي المدربين السعوديين في فوز "الاتحاد"

GMT 13:34 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الفراج يؤكّد أن الاتّحاد لن يهبط رغم هزيمته أمام "الأهلي"

GMT 10:49 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظ جدة يستقبل مدير سجون مكة المكرمة

GMT 13:23 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

نادي القادسية يفاوض التونسي حمزة يونس

GMT 12:01 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أمير الباحة يستقبل علي بن محمد العياشي بجدة

GMT 00:48 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشرطة السودانية تفرق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن نقوش فرعونية قديمة بها رسالة من الإله "آتون"

GMT 21:35 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

223 قسطرة للأطفال بمركز القلب بالمدينة المنورة

GMT 11:59 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تتصدر قائمة "أخطر شركات طيران" خلال 2019

GMT 21:11 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يسمح للعراق بضرب داعش داخل سورية دون إذن

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تجنبي هذه الأخطاء التي قد تؤثر على جمالك قي بعض الأحيان

GMT 16:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الشباب السعودي يواجه تونس علي إستاد مدينة الملك فهد

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

رونين منليس يُعلن عن إغلاق إيران لمصانعها العسكرية في لبنان

GMT 05:40 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مكلارين تكشف عن موديل 720S Spider الرياضي في نسخته الجديدة

GMT 09:09 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يحتفل بوصول المسافر رقم مليار إلى مطار دبي

GMT 03:00 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

منة الله خليل تعلن طرح مجموعة الشتاء winter warm

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"قاسم باشا" يرفض عرض ضم تريزيجيه لاتحاد جدة السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab