اتهام رئيس البرازيل بـالكذب والسكان الأصليون يلاحقونه
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اتهام رئيس البرازيل بـ"الكذب".. والسكان الأصليون يلاحقونه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اتهام رئيس البرازيل بـ"الكذب".. والسكان الأصليون يلاحقونه

رواوني ماتوكتيري
القاهره - السعوديه اليوم

هاجم الزعيم القبلي البرازيلي، رواوني ماتوكتيري، أحد المدافعين عن غابة الأمازون، السبت، الرئيس جايير بولسونارو واتهمه بـ"الكذب" بتحميله السكان الأصليين مسؤولية التسبب بالحرائق التي أتت على جزء من الغابة. وأثار الرئيس البرازيلي الجدل، الثلاثاء إثر كلمة أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة. وإذ دافع عن سجلّه البيئي، قال إن الحرائق التي أتت على مساحات واسعة من الغابة المدارية كانت ناجمة عن تقنيات تقليدية يستخدمها سكان أصليون تقوم على إحراق مساحات في مواقع مختلفة. ويؤكد الناشطون البيئيون من ناحيتهم أن الحرائق ترمي إلى استصلاح أراض لاستخدامها لحساب الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية في البرازيل. وهم سارعوا إلى دحض اتهامات بولسونارو.

وانضم إلى هؤلاء راوني ميتوكتيري (90 عاما) الزعيم القبلي من شعب كايابو المعروف بتجواله حول العالم للتوعية إزاء الخطر الجاثم على الأمازون. وقال راوني في تصريحات صحفية خلال زيارة إلى مدينة سينوب (الوسط الغربي) للخضوع لفحص طبي، إن جايير بولسونارو "صرّح للتلفزيون بأن السكان الأصليين يحرقون الكوكب. هذا كذب، المزارعون هم الذين يتسببون بالحرائق"، وفق ما أورد موقع "جي 1" ونقلت فرانس برس عن الزعيم القبلي "بعض المزارعين يلحقون الأذى بالغابة والطبيعة. بعض الحطابين وعمّال المناجم... هؤلاء هم الذين يحرقون الكوكب" وانضم الزعيم القبلي تاليا إلى شخصيات كثيرة اتهمت الرئيس البرازيلي بمجافاة الحقيقة في خطاباته من خلال تقليله من الأضرار اللاحقة بغابة الأمازون، وقوله إن البرازيل تتعرض لـ"حملة تضليل عنيفة".

وتشهد البلاد موجة إزالة للأحراج منذ تسلم بولسونارو مهامه الرئاسية في يناير 2019. وخلال السنة الأولى من ولايته، ازدادت عمليات قطع الأشجار بنسبة 85.3 بالمئة لتطال مساحة قياسية تبلغ 10123 كيلومترا مربعا، ما يوازي تقريبا مساحة لبنان. وخلال السنة الجارية، تراجعت هذه المساحات بنسبة 5 بالمئة، رغم أن عدد الحرائق ازداد من ناحيته بنسبة 12 بالمئة، مع حصيلة إجمالية بلغت 71673 حريقا. وفي جنوب الأمازون، شهدت منطقة بانتانال، وهي من أبرز المناطق الرطبة في العالم ومعقل بارز للتنوع الحيوي، سلسلة حرائق هذا العام لا يقل عددها عن 16119، في مستوى قياسي يُسجل قبل أكثر من 3 أشهر من نهاية العام. وأتت هذه الحرائق على ما يزيد عن 10 بالمئة من المناطق الرطبة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام رئيس البرازيل بـالكذب والسكان الأصليون يلاحقونه اتهام رئيس البرازيل بـالكذب والسكان الأصليون يلاحقونه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab