المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية

المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية
واشنطن - السعودية اليوم

اعتقل عملاء المكتب الفيدرالي، الأكاديمي الإيراني المخضرم، كافيه لطفولاه أفراسيابي، المولود والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، بتهمة انتهاك قانون تسجيل الوكلاء (FARA)، وقال المدعون الفيدراليون إن المؤلف الإيراني، الذي قدم نفسه على أنه خبير في العلاقات الخارجية وعالم سياسي، كان في الحقيقة ناطقا بلسان الحكومة الإيرانية، وتم اتهامه بانتهاك القانون الذي يلزم الوكلاء الأجانب بالتسجيل لدى الحكومة الأمريكية.

ومثل أفراسيابي أمس الثلاثاء، أمام محكمة فيدرالية في بوسطن، بجلسة محكمة عبر تطبيق "Zoom"، بعد إلقاء القبض عليه في ولاية ماساتشوستس حيث يعيش، وأصدرت السلطات الأمريكية أمرا باحتجازه، حتى جلسة توقيفه المقرر عقدها يوم الجمعة.

وتشير الشكوى المرفوعة ضد أفراسيابي، إلى أن قانون تسجيل الوكلاء الأجانب موجود "لمنع التأثير السري، من قبل مدراء أجانب" في الولايات المتحدة، حيث أن وكلاء الحكومات الأخرى مطالبون بالإفصاح عن أنشطتهم والمدفوعات التي يتم صرفها لهم، مقابل عملهم نيابة عن الدول الأخرى، ويتولى مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من نيويورك القضية، ومن المتوقع أن يتم نقل أفراسيابي إلى نيويورك لمواجهة الاتهامات.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه تمت معالجة مدفوعات كثيرة من البعثة إلى أفراسيابي من قبل مؤسسة مالية في كوينز من يوليو 2007 إلى نوفمبر 2020، حيث يزعم الأكاديمي الإيراني أنه تلقى ما لا يقل عن 265000 دولار، وتم تزويده بمزايا أخرى كموظف في البعثة.

ووفقا للمحققين، حصل أفراسيابي على أجر، وتلقى مزايا الرعاية الصحية من إيران، أثناء عمله كـ"متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية"، ولفت مسؤولون إلى أن مهامه تضمنت "التباحث حول سياسة إيران النووية في المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين، بينما يقدم نفسه كخبير مستقل".

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنه لم يتم الكشف عن دور أفراسيابي كموظف في إيران في عام 2009، عندما ساعد عضوا بالكونعرس الأمريكي، لم يتم تحديد هويته في أوراق المحكمة، في صياغة رسالة إلى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لتعزيز اتفاقية تبادل الوقود التي اقترحتها إيران، إذ ورد في تلك الرسالة تعريفه فقط على أنه "أستاذ سابق في جامعة طهران، ومستشار سابق لفريق التفاوض النووي الإيراني"، في حين أوضح مسؤولون في وثائق المحكمة أن بعض جهود أفراسيابي تضمنت محاولة انتزاع معلومات حساسة من الأمريكيين. 

وزعم أنه أرسل بريدا إلكترونيا إلى مسؤول في وزارة الخارجية يطلب فيه "أحدث تفكير للإدارة" بشأن "الملف النووي الإيراني"، دون الكشف عن طبيعة علاقته بإيرا، بحسب الوثائق، كما يشار إلى أن أفراسيابي استمر في التواصل مع مكتب المسؤول المنتخب لسنوات، في محاولة لدفع أجندة الحكومة الإيرانية، حيث اشتكى من تعثر تقدمه، لأن حكومة الولايات المتحدة "في راحة الصهاينة"، في إحدى الرسائل مع أحد معارفه في البعثة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab