عزت الفنانة الشابة آلاء أحمد التي ظهرت قبل عامين في برنامج "ذا فويس" عدم بروزها واستمرارها في تقديم نفسها ضمن الساحة الغنائية السعودية بشكل يليق بها كمطربة إلى ظروف تتعلق بالمجتمع الذي يساهم في عرقلة مسيرة الفنان.
وأفادت آلاء في حديث صحافي أنها وجدت الناس منقسمين إلى ثلاثة أحزاب, حزب مؤيد وفخور ومعجب وأغلبيتهم من الجنس الناعم, وحزبٌ آخر رافض وساخر غير متشرف, وحزب يدعو لها بالمواصلة مع بعض الملاحظات الجيدة التي ترتقي بي. مبينة أن كل هذا التضارب في المواقف يساهم في عرقلة مسيرة الفنان لكنها بالتأكيد لن توقف مسيرته.
لكن الفنانة أحمد أكدت أن هذه الآراء لن تقف عائقًا أمامها لاسيما أنها وجدت إعجابًَا من آلاف الأشخاص العرب من مختلف الدول, ومن المغتربين في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيره.
واعتبرت آلاء أن مشاركتها في برنامج "The Voice" الغنائي قبل عامين منحها الثقة في الوقوف أمام الناس, كما أن إجادة الغناء زاد من هذه الثقة وخاصة عندما تبنت الفنانة المصرية شيرين لصوتها الذي طعن فيها من قبل بعض من يسمون أنفسهم ملحنين سعوديين.
وأضافت أن المشاركة زادتها قوة وخبرة فامتثالها أمام لجنة فنية عريقة وجماهيرية ابتداء من الفنان كاظم الساهر مرورًَا بالفنانة شيرين والفنان صابر الرباعي وانتهاء بالفنان عاصي الحلاني أمر ليس بالسهل مطلقًَا, كما أن نقطة وصولها للعروض المباشرة لم يكن سهلًَا خصوصًَا أن هناك أصوات فنية عديدة فقدت الوصول لهذه النقطة, وهذا ما يجعلها فخورة بنفسها واثقة من موهبتها.
وأشارت إلى أن مشاركتها في برنامج "ذا فويس" جاءت وليدة الصدفة وكانت متزامن مع إحباط فني شديد أصابني من أحد المنتسبين للوسط الفني, لكنها كانت صفعة لمن شكك في موهبتي وأهانني, معتبرة ذلك تحديًا وتضحية لأجل كل فتاة سعودية موهوبة وتخاف المغامرة, حيث أن بعضهن يرى أن الدخول للأغنية سينتج عنه استغلال من قبل ضعاف النفوس, وهذا غير صحيح.
وبينت آلاء أن مشاركتها في برنامج "ذا فويس" كان له جوانب سلبية وإيجابية فمن الجانب السلبي صعقت بالواقع المرير للحقيقة ولطريقة التعامل داخل البرنامج سواء من المسؤولين والمشرفين والمشتركين, فقد كنت أقل ظهورًَا من أي مشترك ولم تتجاوز الدقائق من العرض وكانت حقوقها إعلاميًَا مسحوقة على أتم وجه, كما أن حقوقها الفنية بالاختيار والطبقة والوقت منتهكة تمامًَا, حسبما عبرت.
وحول عدم طرحها لألبوم خاص بها حتى الآن, أوضحت آلاء أن بعض الشعراء والملحنين رفضوها دون معرفة الأسباب ورغم ذلك أنتجت أغنية على حسابها الخاص بعنوان "أشوفك جيت", لكن جهلها بالأمور الفنية وعدم وجود مدير أعمال جعلها ضحية للنصب, وهذا أيضًَا أحد أسباب الإحباط الذي أصابها في التقدم على الأقل خطوة, متمنية لو تنتج ألبومًَا أو "ميني" ألبوم, تلبية لطلب متابعها ولكن لسوء القدرة المادية أجبرت على الانتظار.
وختمت آلاء أنها استنتجت من كل ما مررت به أن تواجدها في الساحة أمر غير مرغوب فيه وفق توصيات ومصالح شخصية, حيث يرى بعضهم أنها تشكل عليهم خطرًا سعوديًا قادمًا وبقوة.
أرسل تعليقك