المخرجة المغربية فريدة بورقية تنتهي من تصوير زينب النفزاوية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المخرجة المغربية فريدة بورقية تنتهي من تصوير "زينب النفزاوية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المخرجة المغربية فريدة بورقية تنتهي من تصوير "زينب النفزاوية"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

يقول أبو العباس أحمد بن خالد الناصري في كتابه الشهير عن تاريخ المغرب والمعنون بـ" الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" :" زينب النفزاوية..كانت عنوان سعد يوسف بن تاشفين، والقائمة بملكه، والمدبرة لأمره، والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب"، وتروي عدد من الكتب أنها كانت ذات حسن وجمال وعقل وتدبير، وأنها كانت السند الأول لزوجها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين. هذه الشخصية التي ذكرتها أمهات كتب التاريخ العربي الإسلامي باعتبارها حاكمة عربية من وراء ستار في زمن الإمتداد الإسلامي إلى أوروبا وحكم الأندلس، باتت موضوع فيلم سينمائي أنهت المخرجة السينمائية المغربية فريدة بورقية تصويره بإمكانيات ضخمة. وقالت المخرجة لـ"العرب اليوم" إن ديكورات العمل والأسماء المشاركة فيه، وكذا أعداد الممثلين والكومبارس والتقنيين، وتصوير المعارك يقتضي غلافاً مالياً، لم يشفع دعم الحكومة لهذا المشروع في إطلاق شارة انطلاق  تصويره قبل أشهر". وتحاول المخرجة من خلال هذا الفيلم السينمائي أن تعرف المغاربة ومعهم العالم العربي والأمازيغي عن هذه الشخصية التي كان لها بالغ الأثر في بناء دولة المرابطين التي امتد حكمها من وسط إفريقيا وحتى أوروبا. يذكر أن فريدة بورقية تعد من بين أشهر المخرجات السينمائيات المغربيات وسبق لها أن قدمت مسلسلات وأفلاما تلفزيونية ناجحة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرجة المغربية فريدة بورقية تنتهي من تصوير زينب النفزاوية المخرجة المغربية فريدة بورقية تنتهي من تصوير زينب النفزاوية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab