القاهرة ـ أ.ش.أ
البداية الضعيفة لمنتخب روسيا في مونديال 2014 المقام في البرازيل كان سببا في شعور الشعب الروسي بخيبة أمل، كما ألقى الكثيرون باللوم على مدرب المنتخب فابيو كابيللو، الذي من المفترض أن يقود المنتخب نحو الفوز.ووفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، عندما سافر مشجعو المنتخب الروسي إلي البرازيل كان يملؤهم الحماس والتفاؤل. وكان قد كشف استطلاع للرأي أجري قبل بدء البطولة أن 18% من الروس يعتقدون إن منتخبهم الوطني يمتلك القدرة على الفوز بالمونديال.كانت بداية منتخب روسيا في هذا المونديال ضعيفة، حيث تعادل المنتخب مع كوريا الجنوبية 1-1. وبالنسبة لعديد من المعلقين، جزء من اللوم بشأن ضعف أداء المنتخب يلقى على مدرب منتخب روسيا، حيث قال ايفجيني زيريانكين من صحيفة سبورت اكسبريس Sport Express الروسية إن الأداء المتوتر والضعيف لمنتخب روسيا في أول مباراة تشارك فيها يتناقض بشدة مع أداء وأسلوب منتخبات أخرى مشاركة في البطولة، وهو ما تسبب في إحباط المشجعين والصحفيين الروس.وكان نجاح الأولمبياد الشتوية، التي أقيمت في مدينة سوتشي الروسية، وضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، سببا في ارتفاع الروح الوطنية عند الشعب الروسي. وإذا استطاع المنتخب الروسي التقدم في المراحل المقبلة من البطولة، فان مستوى الاهتمام سيزداد.ومن غير الواضح ما الذي قد يسفر عنه خروج المنتخب من البطولة بالنسبة لكابيللو. ففي يناير الماضي وقع مدرب المنتخب عقدا جديدا وسخيا لتدريب منتخب روسيا حتى عام 2018، العام الذي من المقرر أن تستضيف فيه روسيا بطولة كأس العالم، ولكن قد يسفر خروج المنتخب من البطولة في مرحلة المجموعات في وضع ضغوط متزايدة على سلطات كرة القدم كي تقوم بطرده من منصبه. وإذا استمر كابيللو في تدريب المنتخب، فان مهمته ستكون قضاء الأربع سنوات المقبلة في بناء فريق، يتمتع لاعبوه بالمهارة، كي يتألق ويحقق الفوز في بطولة عام 2018 التي تستضيفها البلاد.
أرسل تعليقك