الجزائر ـ واج
سيكون المنتخب الوطني الجزائري يوم غد الخميس في نفس وضعية المنتخبين الايطالي و الايفواري اللذين كانا يحتاجان سوى لنقطة واحدة للتأهل الى الدور الثاني من مونديال البرازيل، لكنهما لم يتمكنا مع هذا من اقتطاع تأشيرة المرور بعد انهزامهما على التوالي أمام كل من الاوروغواي (1 - 0) و اليونان (2 - 1).
مغمورا بفوزه الباهر أمام منتخب جنوب كوريا (4-2)، يتعين على المنتخب الوطني الجزائري استخلاص الدرس من منتخبي أوروغواي و اليونان في المقابلة التي سيواجه فيها منتخب روسيا بملعب كوريتيبا في ختام مقابلات المجموعة الثامنة.
والرهان الكبير لهذه المقابلة، جعل الجميع يترقب بفضول كبير الخطة الفنية التي سيعتمد عليها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتس في هذه المواجهة الثالثة.
الاكيد انه في حالة تبني المدرب البوسني للطريقة الدفاعية مثلما كان الحال في المواجه الاولى ضد منتخب بلجيكا، فان الامر يمكن أن تكون عواقبه وخيمة و التشكيلة الوطنية ستكون معرضة لخطر حقيقي.
وبهذا الخصوص لم يتوان مهدي لحسن في تحذير زملائه من مغبة تكرار نفس السيناريو "موضحا" منتخبنا لا يجب ان يلعب من اجل تحقيق التعادل نحن نملك القدرة على خوض المقابلة من أجل تسيير اللعب و الفوز بها ".
وجاءت تصريحات لحسن هذه قبل خروج ايطاليا و كوت ديفوار من المنافسة العالمية على يدي الاوروغواي و ايطاليا، الامر الذي يؤكد صحة رؤية لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني للأمور و ضرورة التفكير في تحقيق الفوز على روسيا دون الدخول في متاهة الحسابات .
وتتفق جميع عناصر المنتخب الوطني مع لحسن في نظرته هذه، حسب ما أكده الجميع عقب مقابلة كوريا الجنوبية في طريقة منهم للقول أنهم " استخلصوا الدروس جيدا من مواجهة الشياطين الحمر".
ويعي سفيان فغولي و رفاقه أن أي خطأ امام المنتخب الروسي المجبر على تحقيق الفوز، ستكون عواقبه مرة مرارة العلقم. هذا الامر من شأنه أن يضع المدرب الوطني تحت ضغط كبير المطالب باعداد خطة لعب متزنة، حسب الملاحظين الذين يرون ان هذه التشكيلة أصبحت أقرب من أي وقت مضى من التأهل الى الدور الثاني و ادخال الكرة الجزائرية التاريخ من البوابة العالمية.
أرسل تعليقك