سابيلا أول ضحايا جرأة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سابيلا أول ضحايا جرأة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سابيلا أول ضحايا جرأة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي

ليونيل ميسي
ريو دي جانيرو ـ أ. ف.ب

كان يعرف عن النجم الارجنتيني ليونيل ميسي بأنه شخص خجول يخشى التكلم الى الصحافة، لكنه اضحى القائد المطلق لمنتخب بلاده في مونديال 2014 ويبدو تأثيره كبيرا في كل حركة يقوم بها البيسيليستي.
يدرك ميسي الذي سيبلغ السابعة والعشرين من عمره في 24 حزيرانالحالي، بان كأس العالم الحالية هي "موندياله" الخاص ولا يريد باي ثمن ان يفوت الفرصة بسبب عدم اصرار زملائه او اعتماد التكتيك الخطأ. وهذا ما حاول ايصاله الى مدرب الفريق اليخاندرو سابيلا بعد الفوز الصعب على البوسنة 2-1 في اول مباراة لفريقه الاحد الماضي في ريو دي جانيرو.
ولان مدربه اعتمد خطة متحفظة لم يتردد ميسي في ابداء رأيه في المؤتمر الصحافي من خلال الرسالة المباشرة التالية لمدربه "اذا اراد ان يتخذ احتياطاته، يتعين عليه اشراك فريقا هجوميا لكي يشعر بالراحة".
وأضاف "نحن منتخب الارجنتين ويتعين علينا ان نلعب بطريقة جيدة بغض النظر عن هوية المنتخب المنافس".
لم يكن ابن روزاريو ليطلق هذا التصريح في جنوب افريقيا عام 2010 عندما كان الفريق باشراف دييجو مارادونا، اولا لأنه لم يكن قائدا للفريق، ولأنه كان محاطا بشخصيات قوية امثال كارلوس تيفيز المستبعد من التشكيلة الحالية وخافيير ماسكيرانو الذي حمل شارة القائد.
ولم يكن ليجرؤ ايضا على الافصاح عن رأيه بصراحة ايضا في مونديال المانيا عام 2006 لأنه كان في التاسعة عشرة من عمره وليس النجم الذي هو عليه الان ويلعب احتياطيا معظم المباريات. سجل هدفا واحدا في تلك البطولة في مرمى منتخب صربيا ومونتينيجرو (6-صفر) قبل ان يشاهد بأسى خروج منتخب بلاده امام الدولة المضيفة بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وعن دوره الجديد على ارضية الملعب قال ميسي "مر وقت طويل وقد كبرت وأصبحت اكثر نضوجا على ارض الملعب وخارجه".
وتابع "اجد نفسي في مجموعة تضم العديد من اصدقائي. اشعر بالراحة وهذا يرتد ايجابا على مستواي داخل الملعب وخارجه".
وتماما كما فعل بيب جورديولا عندما كان مدربا لبرشلونة عندما منح ميسي حرية التحرك في مختلف ارجاء الملعب، هكذا يفعل سابيلا منذ ان استلم منصبه عام 2011.
الخطوة الاولى التي قام بها هو منحه شارة القائد بعد ان تحدث في الموضوع مع القائد السابق ماسكيرانو وحاول ايجاد اجواء يشعر فيها بان نجمه الكبير مرتاح.
من مؤشرات هذه الاجواء الايجابية، الدعم الكبير الذي يحظى به ميسي من زملائه في كل مناسبة.
ويقول المدافع ايزيكييل جاراي "بالنسبة الينا ميسي هو المرجع، انه القائد وسنقوم جميعنا بمساعدته".
وحيا لاعب الوسط لوكاس بيليا ميسي وصفه ب"القائد الايجابي" حيث يتعين على كل لاعب في الفريق مساعدته لكي يشعر بالراحة.
يرد ميسي عل هذا الدعم المطلق من خلال امتصاص جميع الضغوطات، فهو اول من يدخل ارض الملعب، لا يتردد في مواجهة الصحافة ويتحمل مسؤولياته خلال المباريات كما فعل عندما سجل في مرمى البوسنة.
كونه يدرك تماما بأنه يحصل على ثقة مدربه وزملائه الذين يعتبرونه الورقة الرابحة، ومن دونه فان الفوز باللقب مستحيل، فان ميسي بدوره يطالب المدرب بالا يلجأ الى اختبارات تكتيكية لا يمكن ان توصل الى الهدف المنشود.
وهذا ما قام به بعد انتهاء المباراة ضد البوسنة والتي شهدت تقديم المنتخب الاميركي الجنوبي عرضا مخيبا للآمال في الشوط الاول قبل ان يعتمد اسلوبا اكثر هجومية في الثاني ويخرج فائزا." وقال ميسي في هذا الصدد بعد انتهاء تلك المباراة "ما نحتاج اليه هو معرفة اي اسلوب سنعتمد".
لا يريد ميسي ان يتكرر سيناريو عام 2010 عندما مني فريقه بهزيمة ثقيلة امام المانيا صفر-4 عندما اظهر سذاجة تكتيكية كبيرة وحيث فشل ميسي في فرض نفسه في المباراة قبل ان يخرج من الملعب باكيا.


 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابيلا أول ضحايا جرأة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي سابيلا أول ضحايا جرأة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:34 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الجزائري يتمسك ببقاء مدرب منتخب اليد

GMT 01:53 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

3 وفيات و14 إصابة في حادثين منفصلين بـ"داير جازان"

GMT 15:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طقس صحو إلى غائم جزئياً في الإمارات الأحد

GMT 14:01 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار سيارة "BMW X3" في الدول العربية

GMT 01:41 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

دار بليتش تصدر مجموعتها الجديدة من عباءات شتاء 2017

GMT 04:30 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "ناسا" الفضائية تُكمل أوّل رحلة لها نحو كوكب الزهرة

GMT 06:40 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

"سانغ يونغ" تقدم الطراز الجديد من "تيفولي" كانون الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab