القاهرة ـ أ.ش.أ
قبل بدء بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 المقامة حاليا في البرازيل، لم تكن ألمانيا فقط الدولة التي يفضل أن تكون الأوفر حظا للفوز بالبطولة، ولكنها اختيرت أيضا كأكثر دولة تتمتع بشعبية في العالم، ولكن بالرغم من أن ألمانيا مازال أمامها فرصة كبيرة للفوز بالكأس، إلا أن شعبيتها ربما بدأت تتراجع بعد أن شهدت بعض الأمور المثيرة للجدل، حيث إن حركة النازيون الجدد، التي عادت من ماضي الدولة الأوروبية، سلطت ضوء غير مرحب به على حاضرها بالرغم من انعزال تلك الحركة.ووفقا لمجلة "تايمTime " الأمريكية، أثار معرض يعرض قمصان لاعبي كرة القدم التاريخية، الذي أقيم في مدينة سلفادور البرازيلية جدلا واسعا بسبب عرضه نسخة مقلدة من زي منتخب ألمانيا في عام 1934. القميص الأبيض، الذي ظهر على صدره نسر إمبراطوري موضوع أسفله صليب معقوف (رمز النازية)، جعل الكثيرون يتعجبون من سبب عرض هذا القميص، حيث يكشف عن فترة حكم هتلر لألمانيا.كما أثارت صورة لاثنين من مشجعي منتخب ألمانيا غضبا على شبكة الانترنت، حيث ظهر المشجعان وقد طليا وجهيهما باللون الأسود أثناء انعقاد المباراة بين ألمانيا وغانا، وهو الأمر الذي دفع الفيفا للتعهد بإجراء تحقيقات بشأن تلك الواقعة، وأفادت تقارير أيضا إن كثير من مشجعي منتخب ألمانيا قدموا إلي المباراة ووجوههم مطلية باللون الأسود، في إشارة تكشف عنصرية مشجعي المنتخب.وخلال المباراة بين غانا وألمانيا، اقتحم رجل مغطى بعلامات نازية، مثل "اتش اتش HH "، أي اختصار للتحية النازية "هايل هتلر Heil HItler " الملعب للترويج لأفكار النازيون الجدد أثناء انعقاد المباراة. يذكر أن حركة النازيون الجدد هي حركة متطرفة عنصرية سياسية توصف بالنازية، التي تعادي كل من هو ليس أبيض البشرة ويعيش في بلدانهم.
أرسل تعليقك