الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن أخطرها ما يُدفن مع جثث الموتى

الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر

الحاجة أم يحيى
بيروت ـ غنوة دريان

كشفت الحاجة أم يحيى، للمرة الأولى، عن الملكات التي تساعدها بواسطة القرآن الكريم على فك السحر والأعمال السفلية، مشيرة إلى أنها على صلة مع "ملك" ينقذ الأشخاص الذين يتعرضون لأعمال السحر.

وأوضحت أم يحيى في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن موهبتها بدأت منذ الصغر، حيث كانت تشعر بأشياء سوف تحصل من دون أن تعرف مصدر من ينبئها بما سيحصل، مشيرة إلى أنها تعمقت في هذا العالم من خلال القرآن الكريم، حيث أن من يزورها يرى الكثير من الحالات التي لا يمكن أن يصدقها في عصر التكنولوجيا والانترنت.

وأشارت إلى أن هناك من يتعرض لسحر من أجل قلب حياته إلى جحيم، على سبيل المثال فتاة تعرضت لعمل شيطاني جعلها غير طبيعية، عدا عن الشخصيات المعروفة التي تأتي إلى زيارتها من التخلص من أعمال شريرة.

وأضافت أم يحيى أنها خرجت من المستشفى منذ فترة وجيزة على الرغم من أن الملك الذي يرافقها حذرها بضرورة الاعتناء بصحتها، قائلة إنها في البداية تفتح القرآن لتعرف مم يشكو المريض ومن بعدها يبدأ العلاج ولكنها لا تكتفي بالقرآن فقط وإنما تستعين بالملك الذي يرافقها ليل نهار.

 وأبرزت أن هناك فتاة تعرضت لعمل سفلي فقامت في البداية بفتح القرآن وقراءة آية من آياته لتكتشف عبره ماذا تعاني تلك الفتاة، وشرحت الحالة للمريضة ولكن  نادرا ما تقول من قام بهذا العمل المؤذي إلا إذا أصرت المريضة على معرفة من هو الجاني.

وتابعت أنها تعمل بواسطة الملك الذي يرافقها على فك السحر عن الفتاة، لافتة إلى أن هذا العمل يأخذ الكثير من الجهد، حيث تتحدث إلى الملك وتطلب منه مساعدتها على إنقاذ الفتاة ويتدخل الملك ويخرج السحر من إصبع الفتاة بكل هدوء ويسر وليس كما تصورها بعض الأفلام أو المشعوذون؟

وتعالج الحاجة أم يحيى المرضى من شتى أنحاء العالم، إذ تقول باستمرار لكل من  يزورها إن "من يسعى إلى زيادة الرزق أو إلى إعادة الحبيب الغائب لا يأتي؛ لأن هذا بيد الله سبحانه وتعالى، أنا فقط أساعد المرضى على إعادة حياتهم إلى حالاتهم الطبيعية وأساعدهم على التخلص من الأذى الذي تعرض له".

وبينت أنها تحذر كل من يزورها من سوء قد يتعرض له وفي هذه الحالة تحاول مساعدته لتخفيف وطأة ذلك السوء، موضحة أن اللذين يزورونها من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن من يظن بأن السحر السفلي وأذية الناس لبعضها البعض هو عمل من الماضي فهو مخطئ تماما لأن هذه الأعمال تزيد يومًا بعد يوم.

وأكدت أن البعض يأتي إليها من أجل التفريق بين زوجين أو حبيبين؛ لكنها ترفض ذلك تماما، وتقول إن الملك الذي يرافقها يتدخل باستمرار من أجل مساعدتها ومساعدة مرضاها، مشيرة إلى أنها تستطيع قراءة أفكار الجالسين معها بكل سهولة.

وأبرزت أنها واجهت الكثير من الحالات الصعبة التي تأخذ في بعض الأحيان أسابيع وشهورا لتشفى وهذا يحصل مع اللذين يعيشون في الخارج لأن المعالجة تتم عبر الهاتف، مضيفة: "لا أنكر أنني في بعض الأحيان أكتشف أن هذا الإنسان يخدع آخر أو ليس صادقا معه منذ اللحظة الأولى وأحاول إيصال المعلومة إلى السائل بطريقة سلسلة وأنصحه بألا يذهب إلى السحرة، البعض منهم يسمع كلامي وآخرون يذهبون ويعودون إلي من جديد نادمين وحول أصعب أنواع السحر فهو السحر الذي يدفن مع الميت عندها لا يمكن لأي كان إنقاذ المريض".

وحول التكلفة المادية لفك السحر تقول أم يحيى: "ليس هناك من تكلفة معينة لأن لك حالة ظروفها وأنا أيضا أقدر ظرف من يأتي إلي فلا أستطيع أن أعامل الثري مثل الفقير".

وعن قارئي، أكدت أم يحيى، أنَّ عالمها يختلف عن عالمهم ولا تحب التطرق بالحديث إلى أي منهم سواء ليلى عبد اللطيف أو مايك فغالي أو ميشال حايك وماغي فرح، مشيرة إلى أن لهم أساليبهم التي تختلف عن أسلوبها شكلا ومضمونا.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر



GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 15:54 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

صفات مشاهير برج الجدي

GMT 11:36 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الجدي في عام 2024

GMT 16:58 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الجدي في 2024 من ماغي فرح

GMT 16:38 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الأسد في عام 2024

GMT 16:45 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

توقعات ليلى عبد اللطيف في 2024 للدول العربية

GMT 15:12 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

صفات مولود برج الحوت عاطفيًا ومهنيًا

GMT 15:38 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز عيوب برج الدلو للرجل والمرأة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab