خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" فوائد قانون المحميات الطبيعية

خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية

وزير البيئة المصري
القاهرة فادي أمين

أكّد وزير البيئة المصري، الدكتور خالد فهمي، أن حوار الشباب في العالم بشكل عام في هذا التوقيت عن التغييرات المناخية، أصبح ضرورة ملحة، مشيرا إلى أن الشباب هو من سيدفع الثمن في المستقبل، كما أن العالم اجمع أصبح يعي بخطورة الأمر.
 
وأضاف فهمي في مقابلة مع "مصر اليوم" أنه لا يجب أن نغفل أن التغييرات المناخية هي مشكلة اقتصادية في الأساس، فالتطورات الصناعية ألحقت أضرارا بالغة بالبيئة، لذلك لابد من تفعيل حوار قوي بين الدول المتقدمة والنامية، مشيرا إلي أن رسالة منتدى الشباب الذي تم تنظيمه في شرم الشيخ واضحة، وهي أن يقبل كل إنسان الآخر رغم الاختلاف، موضحا أن الاختلاف في الرأي ليس سيئا، طالما لم يتعد الحدود المسموحة، متابعا أن فلسفة قانون تنظيم المحميات الطبيعية الجديد قائم على إدارة المحميات من خلال الآليات مرنة تستطيع من خلالها تلبية متطلبات إدارة المحميات وصونها من قدرات وموارد بشرية ومالية مجهزة للتعامل مع مشاكلها.
 
وأشار إلى أن قانون حماية الطبيعة الصادر عام ١٩٨٣ سابق لقانون البيئة بعشر سنوات، حيث صدر قانون حماية الطبيعة لمحمية رأس محمد مع مرحلة استرداد سيناء، وكان من الضروري إثبات قدرة مصر على إدارة المحمية والتي تعد تراثا طبيعيا وملكا للعالم كله، لافتا أن مصر لديها التزامات وطنية ودولية لحماية تلك المحميات، حيث تم إعلان بعضها طبقا لاتفاقيات دولية وبعضها معلن كمناطق تراث طبيعي، وتأتي أهميتها الإستراتيجية والقومية وأهميتها كتراث من نطاقها الجغرافي الواقع معظمها على حدود البلاد.
 
وتبيّن وزير البيئة أنه مع صدور قانون المحميات مطلع الثمانينيات كان السائد عالميا وعلميا مفهوم الحماية المطلقة للمحميات عملاَ بمبدأ لا مساس، والذي تغير مع بداية التسعينيات حيث اتجه العالم من الحماية المطلقة إلى صون المحميات الأمر الذي تطلب معه السماح بممارسة أنشطة اقتصادية ومشاركة المجتمعات المحلية لحماية المحميات وتوفير فرص عمل للسكان المحليين، مشيرا إلى أن مصر ستترأس مصر مجموعة الـ77 والصين، أحد أهم المجموعات منذ بداية العام المقبل، مما يتطلب دعم المجموعة العربية، مشيرا إلى أهمية دور مصر في قيادة تلك المجموعة، كما أن مصر ستستضيف مؤتمر أطراف التنوع البيولوجي في عام 2018 والذي لا يمكن فصله عن اتفاقية تغير المناخ، موضحا ارتباط تغير المناخ والتنوع البيولوجى بالأنشطة الاقتصادية، كما ستسعى مصر إلى إدخال بعد التنوع الاقتصادي في مواضيع التنوع البيولوجي، كما شدد على الترحيب بدولة فلسطين وتقديم الدعم لها.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab