النقراشي يؤكّد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المُتجددة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أبدى سعادته بالتعاون مع "سيمنس" في مجال الكهرباء

النقراشي يؤكّد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المُتجددة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النقراشي يؤكّد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المُتجددة

المهندس هاني النقراشي
القاهرة - العرب اليوم

أكّد خبير الطاقة وعضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس عبد الفتاح السيسي, المهندس هاني النقراشي أن مصر غنيه بمصادر الطاقة المتجددة, مشيرًا إلى أن التنمية الاقتصادية في مصـر تعتمد على قطاع الطاقة الذي يمثل 13.1% مـن الناتـج المحلي الإجمالي.

وأضاف - في تصريحات خاصه السبت , أن الحكومة المصرية وضعت استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة تُعرف باسم استراتيجية الطاقــة المتكاملة والمستدامة حتى العام 2035، وذلك تلبيةً للطلب المتنامي على الطاقة، ولضمان استمرار أمن واستقرار إمدادات الطاقة في البلاد.

وأوضح النقراشي أن هذه الاسـتراتيجية تنطوي علـى تعزيـز دور الطاقـة المتجـددة وكفـاءة الطاقـة، إضافـةً إلى برامـج إعـادة التأهيـل والصيانة في قطاع الكهرباء, مؤكّدًا أنه يمكن للطاقه المتجددة أن توفّر لمصر 22% من إمدادات الطاقة بحلول العام 2022. 

وقال بشأن مشاريع الكهرباء الطاقة العملاقة بين الحكومة المصرية وشركة سيمنس الألمانية، " سعيد جدًا لدخول هذه المحطات الخدمة كي تسد الفجوة في الإمداد الكهربائي التي تركها لنا عدم التخطيط الجيد في الماضي قبل أن يتولى الرئيس السيسي أمور الدولة".

وأشار إلى أنه من البديهي أن الكهرباء يجب أن تكون حاضرة قبل أن تبدأ المشاريع التي تستهلك الكهرباء، وهذا المبدأ يسري أيضًا على الماء، حيث أن البنية التحتية أساس التقدم في أي مجتمع وترابط أفراد المجتمع ركيزة استمرار التقدم. 

وأوضح النقراشي بشأن الإجراءات التي لابد أن تتبعها مصر للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتمتع بها مصر من الطاقة الشمسية وطاقه الرياح وغيرها، أنه طبقًا لتقرير الطاقة الهيئة الدولية للطاقة المتجددة " فإنه على مصر أن تتخذ إجراءات رئيسية لتسريع استيعاب البلاد للطاقة المتجددة : منها تحديث استراتيجيات قطاع الطاقة الكهربائية لكي تعكس المزايا المتنامية للمصادر المتجددة من حيث التكلفة وغيرها من الفوائد وتبسيط الأنظمة وتوضيح الأدوار والمسؤوليات المؤسسية لتنمية طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالإضافة إلى إصلاح الإطار الحالي للسوق لتحسين الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتجميع مشاريع الطاقة المتجددة لدعم تخفيف المخاطر وضمان السلامة المالية للمشاريع. 

و أبدى النقراشي ترحيبًا للخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة في هذا المجال إلا أنه أبدى تحفظَا على استخدامات الفحم في توفير الطاقة.

وتابع بالقول إن الحكومة المركزية الألمانية قررت تفعيل لجنة لعمل خطة للتخلص من الفحم كوقود لإنتاج الكهرباء وبدأت هذه اللجنة عملها واتفقت على مبدأ الخروج نهائيًا من الفحم كوقود للكهرباء في عام 2038 على الأكثر وهي الآن بصدد وضع الخطة الزمنية لهذا التخارج".

وأضاف " أما في مصر فقد كان الدافـع الرئيسي لإدخال الفحم ضمن مزيج الطاقـة هـو العجز في الكهربـاء عـام 2014، حيث يمكن للفحم المسـتورد أن يقدّم حلاّ سريعا للحد مـن الاعتماد على الغاز المسـتورد، مؤكدًا أن اليوم تخضـع هـذه المقاربة لتغيـر جذري في أعقاب انخفـاض تكاليـف المصـادر المتجـددة، واكتشـافات الغـاز الطبيعي التي جرت مؤخرًا، بالإضافة إلى تصاعـد المخـاوف البيئيـة بشـأن توليـد الطاقـة مــن الفحم.

واختتم النقراشي بالقول "إنه من الواضح أن الطاقات المتجددة لها المستقبل, متسائلًا هل نريد أن نكون من الرابحين في المستقبل أم من الخاسرين بسبب تعلقنا بالماضي؟".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقراشي يؤكّد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المُتجددة النقراشي يؤكّد أن مصر غنية بمصادر الطاقة المُتجددة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 12:15 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

البضائع الفلسطينية تغرق أسواق رفح المصرية

GMT 14:18 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات المسلحة القطرية تعلن عن مقتل جندي قطري في اليمن

GMT 06:31 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عن مسارات «الزعامة» في لبنان

GMT 03:04 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مي حلمي تجهض جنينها بسبب الأزمة الصحية التي تعرضت لها

GMT 13:11 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 16:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البرلمان العراقي يوقف منح أعضائه إجازات بسبب "ظروف البلد"

GMT 23:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحربي يعلن مؤمن زكريا خارج النادي بسبب "خلل طبي"

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصين وافقت على تخفيض وإلغاء الجمارك على السيارات الأميركية

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 10:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير النصر تهاجم أحمد موسى بعد نعيه لرئيس ليستر سيتي

GMT 17:24 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أليغري يُساند رونالدو بعد اتهامه باغتصاب سيدة أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab