مي الجداوي تؤكّد أن تغيير ديكور المنزل يؤثّر على الأطفال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" ضرورة وجود تهويه داخل الغرف

مي الجداوي تؤكّد أن تغيير ديكور المنزل يؤثّر على الأطفال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مي الجداوي تؤكّد أن تغيير ديكور المنزل يؤثّر على الأطفال

مهندسة الديكور مي الجداوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّدت مهندسة الديكور مي الجداوي أنه يجب تغيير الديكور في المنزل استقبالًا للدراسة.

وكشفت لـ"العرب اليوم" أن الدراسة تُعدّ فترة فاصله في حياه الطلاب و في حياتنا أيضًا في نفس الوقت فنهتم بعنايه في اختيار ملابسهم و الغذاء الذي سوف يتناوله ليمدهم بالنشاط و التركيز و ننسي أهم عنصر لتحقيق مناخ مناسب لهم و ذلك يتحقق بتغير ديكور غرفه المذاكرة او إضفاء لمسات مختلفه علي المنزل عامة و هذا أمر ليس بالشيء اليسير لأن كل أسره لديها مراحل عمريه مختلفه و منهم أولياء أمور يستقبلون العام الدراسي  للمرة الأولى و هي أول سنة للطفل في مرحله رياض الأطفال. 

وأوضحت أن الديكور الداخلي  يعتبر من أهم العناصر الأساسيه التي توثر علي أطفالنا بخاصة الأماكن الذين يقضون معظم أوقاتهم فيها وأيضًا تلك التي تتم المذاكره فيها والتي من شأنها أن تريح الأعصاب و تنعكس إيجابيًا علي الحاله المزاجية للطالب و من ثم أنصح أولياء الأمور بالاهتمام بالجانب النفسي لأنه يؤثّر علي الحاله المزاجيه و من ثم التركيز و من ثم الإنتاج و التحصيل المثمر. 

وشددت على ضرورة مراعاة العديد من النقاط المهمة منها الإضاءة لأنها تضفي علي المكان الراحه النفسيه و تعكس سحر الألوان ولذلك يجب تحديد النشاط الذي سيمارس داخل الغرفه لأنه سوف يؤثّر علي اختيارات أدوات الإضاءة و ذلك لأن الغرفه الخاصه بالقراءة و المذاكره تختلف كليًا عن الإضاءة المستخدمه في غرفه للنوم لذا يجب استخدام إضاءه غنيه داخل غرفه المذاكره و تكون من نوع الاضاءه البيضاء لا الصفراء لأن تلك تشتت النظر و تجعل الطفل أكثر عرضه الإرهاق و التعب أما الضوء الأبيض الفلوريسنت فهو لا يرهق العين و يساعد علي رؤيه سليمه و الإضاءات الملوّنه يمكن تنفيذها داخل غرفه المعيشه و لكن غير محبب استخدامها داخل غرفه المكتب. 

وتابعت "يجب تحديد المرحله العمريه لدي الطالب فإذا كان في مرحلة رياض الأطفال يجب مساعدته عن طريق الاهتمام بوضع لافتات عليها الأرقام و أشكال الحيوانات الملوّنه بطريقه كارتونية و ذلك للمشاركه الأم مع طفلها القصص و لتنمية مهاراته و تحفيز قوه التخيل و الإحساس بالألوان المختلفه بطريقه فطريه سليمه لذلك أنصح بالاهتمام بوضع دهانات ذات ألوان هادئه مريحه غير ممزوجة بالعديد من الألوان المخلطه و كذلك البعد عن الألوان النار به الصارخة لأن  الأبحاث أثبتت أنها تؤثر سلبا علي جهاز العصبي لدي الطفل مثل اللون الأحمر الناري و اللون البرتقالي الممزوج لأنه مصدر إزعاج و قلق و يعمل علي تشتت التفكير و عدم التركيز فعلينا الاهتمام بوضع دهانات فاتحه لانها تعطي احساس بالاتساع مثل اللون الأزرق السماوي و الاوف وايت كذلك الحال اللون الأصفر الفاتح لأنها ألوان مريحه للذهن و تعكس جمال الغرفه. 

وأضافت الجداوي أنه إذا كان الطفل في مرحله الابتدائي و الإعدادي فيجب عمل خطه مسابقه لخلق أماكن كثيرة لوضع الكتب و الأدوات المدرسية المثيره لأن التنظيم يوفّر علي طلابنا الكثير من الوقت و الجهد و إذا كانت الغرفه ضيقه يمكننا استغلال المساحات العلميه الغير مستغله للأدوات غير المستخدمه بشكل يومي وصولًا إلى الأكثر أهميه. 

وأوضحت أنه لا يجب أن تغفل الأمهات على الاهتمام بوجود مصدر تهويه رئيسي داخل الغرفه و البعد كل البعد عن الإكثار في استخدام المرايات لأنها تشتت الذهن فيمكن توظيفها في أماكن أخري داخل المنزل.

و يجب أيضا الاهتمام بأن يكون سرير طفلك و المراتب المستخدمه مريحه لأن ذلك أيضا سوف يوثر علي صحته بشكل ملحوظ و بالتالي سوف يؤثر علي تحصيله و إنتاجه الفكري.

 و أخيرا الاختيار الصحيح لكرسي المذاكره او مقعد الطفل عنصر يغفله الكثير و لا يضعونه في الاعتبار فيهتموا بشكل المقعد الجمالي و مدي ملاءمته لديكور الغرفه و لا يتذكرون وظيفته لذا يجب أن يكون طبي و مصمم بطريقه مدروسه كي لا يؤثر سلبا علي عموده الفقري و يرهقه

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي الجداوي تؤكّد أن تغيير ديكور المنزل يؤثّر على الأطفال مي الجداوي تؤكّد أن تغيير ديكور المنزل يؤثّر على الأطفال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab